القسام تبث مشاهد كمين الزنة المركب بخان يونس

من جديد، عاد وسم #كمين_الزنة للتفاعل على منصات التواصل في العالم العربي بعد أن تشرت مشاهد لكمين مركّب نفذته كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد قوة إسرائيلية شرق خان يونس.
وبدأ جمهور منصات التواصل بالتفاعل مع المقطع، فقال ناشطون إن المشاهد التي عرضت لكمين الزنة استثنائية، مشيرين إلى أن هذا ليس كمينا، بل ملحمة لم يشاهدوا مثلها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهذه العملية تؤكد أن المقاومة “بمليون خير”، حسب قول أحدهم.
ووصف مدونون الكمين بالبطولي والأقوى منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وأنه ما زال في جعبة المقاومة الكثير والكثير، مشيرين إلى أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأنه قضى على المقاومة في خان يونس غير صحيحة، وأن فيديو القسام ينسف جميع أكاذيبه.
وعلق بعض المتابعين على الفيديو بالقول إنه رغم الحصار والحرب الهوجاء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي ستدخل شهرها السابع، فلا تزال المقاومة صامدة في الميدان، بل وتحيك الكمائن للعدو وتستدرجهم من حيث لا يعلمون.
وقال مغردون إن المقاومة الفلسطينية قررت أن تقدم التهنئة بمناسبة عيد الفطر على طريقتها الخاصة من كمين الزنة شرق خان يونس.
وأشار مدونون إلى أنه يجب على أعرق المعاهد والأكاديميات العسكرية أن تتعلم لاحقا من كتائب القسام فنون القتال والعمليات العسكرية التعرضية والدفاعية وفن نصب الكمائن.
ونشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد لكمين مركب نفذته ضد قوة للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة، يوم السبت الماضي، الموافق يوم 27 من شهر رمضان.
ووقع الكمين في منطقة الزنة شرق خان يونس وأطلقت عليه القسام اسم “كمين الأبرار” وجرى خلاله استهداف جنود ودبابات إسرائيلية من المسافة صفر، وأظهرت مشاهد توثيقه وقوع قتلى ومصابين من الجنود وتفجير آليات إسرائيلية.
وأظهرت المشاهد في بداياتها عددا من مقاتلي القسام وهم يستعرضون خطة الكمين وتفاصيل تنفيذه، وصوت دعاء بتحقيق أهدافه، مع إشارة إلى أنه من قيام المقاتلين في الليلة السابقة له، (ليلة الـ27 من رمضان).
تلا ذلك إعلان أحد المقاتلين مع إخفاء هويته، قيام القسام بإعداد كمين محكم لقوة من الاحتلال قوامها فصيل مشاة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وتعامله مع الآليات التي جاءت لإسناد قوة المشاة وتحقيق إصابات مباشرة فيها.
وتضمنت المشاهد قيام مقاتلي القسام بإعداد عبوات الكمين وزراعتها في المنطقة التي شهدت تنفيذ الهجوم، ثم بدء وصول جنود الاحتلال لمنطقة الكمين، مع الإشارة إلى أنهم فصيل مشاة كوماندوز قوامه 30 عسكريا.
وأظهرت المشاهد بعدها إطلاق رصاص كثيف تجاه أفراد القوة وسقوط عدد منهم قتلى، وأصوات صراخ الجنود، مع الإشارة إلى أنه تم الإجهاز على 10 منهم من المسافة صفر، فيما لاذ باقي الجنود بالهرب تجاه أحد المنازل المفخخة الذي تم تفجيره كذلك.
وتضمنت المشاهد استهداف آليات قوات النجدة بعد وقوعهم في كمين مجموعة مضاد الدروع (الياسين 105) وعمليات إجلاء الجنود القتلى.
ووجه أحد مقاتلي القسام رسالة في نهاية المقطع قال فيها إن هذه المشاهد عينة مصغرة مما يعانيه جيش الاحتلال المهزوم في وحل غزة، والتي سمحت الظروف الأمنية بعرضها.
وفي السياق، قال مصدر قيادي بالقسام للجزيرة، إن ما أظهرته المشاهد المصورة جانب من العملية، مؤكدا أن ما حدث ولم يتم توثيقه أكبر بكثير.

 

إقرأ الخبر السابق

الغزيون يؤدون صلاة العيد فوق ركام المساجد

اقرأ الخبر التالي

السودان.. 8.5 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم

الأكثر شهرة