عيدٌ استثنائي يحل هذا العام على الأردنيين في ظل ظروف اقتصاديّة صعبة يضاف لها ما تشهده المنطقة من تداعيات الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ ما يزيد عن منتصف عام
أسواق ليست كعادتها حيث يُرجع التجار أمر ضعف القدرة الشرائية لدى الأسر بسبب قلة التجهيزات والاستعدادات لعيد الفطر، مقارنة بالسنوات السابقة.
على الرغم من ذلك يسعى المواطنون للمحافظة على طقوس العيد من شراء ثياب جديدة و صنع الحلويات محاولين اسعاد اطفالهم بما تيسر من قدرات متاحة لهم
العيد ليس بيومه وإنما بالأسابيع التي تسبقه من تحضيرات وتجهيزات تعطي له البهجة المعتادة لكن الأردنيين يستقبلونه مقرونيين بصلوات و أمل بأن تزول الغمة عن فلسطين وأهلها قريبا.