سلمت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان، أمس، طرودا غذائية لـ 250 أسرة عفيفة في مخيم حطين بمحافظة الزرقاء، وهدايا وملابس العيد لـ 100 طفل في المنطقة.
وقالت سموها خلال تقديم المساعدات في مقر لجنة تحسين خدمات مخيم حطين، بحضور محافظ الزرقاء حسين الجبور، إن حملة البر والإحسان، جزء أصيل من عمل الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، وتسهم بالتعاون مع شركائها في دعم الجهود الوطنية للتخفيف من آثار الفقر والبطالة وتحسين الأوضاع المعيشية للأسر العفيفة في مختلف مناطق المملكة.
وأكدت سموها استعداد الحملة لدعم مشروع المطبخ الإنتاجي للسيدات في المنطقة، لمساعدة السيدات على توفير فرص عمل ومساعدتهن في توفير مصدر دخل لهن ولأسرهن، والعمل مع لجنة تحسين خدمات المخيم على تأسيس هذا المشروع واستدامته.
وأعربت سموها عن تقديرها لجهود أعضاء اللجنة العليا للحملة، وحرصهم على استدامة برامجها ومبادراتها، بما يسهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية، وتحسين معيشة المواطنين، وخاصة الفئات المستهدفة.
بدوره، أشاد رئيس لجنة خدمات مخيم حطين صالح عبدالعزيز، بجهود حملة البر والإحسان والداعمين لها في مساعدة الأسر المستهدفة، وتعزيز معاني التكافل والتضامن في المجتمع.
وأعرب عن تقدير اللجنة لشمول المخيم ضمن برامج وتدخلات الحملة المستمرة، مشيرا في هذا الإطار إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وكذلك دعم صمود الأهل في غزة وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لهم من خلال الإنزالات الجوية والقوافل البرية، وما يقوم به الأردن من جهد دبلوماسي كبير لوقف الحرب في غزة.
وفي مبرة أم الحسين، شاركت سمو الأميرة بسمة أطفال المبرة مأدبة الإفطار الرمضاني التي أقامتها الحملة للأطفال والعديد من ذويهم، فيما شاركت سموها في توزيع الهدايا على الأطفال.