انتقد النائب المحامي صالح العرموطي، محاولات بعض المراهقين السياسيين والكتاب والباحثين عن المناصب، الاساءة للحراك في الشارع وشيطنته والتحريض عليه بحجة الحفاظ على أمن البلد.
وقال العرموطي في تصريحات صحفية :لا يجوز شيطنة حراك الشارع الذي يعتبر راشدا منذ انطلاقته، إذ لم نشاهد أية اساءات أو حالات اعتداء، مشيرا إلى أن الحالات الفردية لا يجوز القياس عليها، سيما في ظل وجود جيوش اعلامية لدى العدو تحاول زرع الفتنة والمساس بالوحدة الوطنية.
وقال العرموطي: نحن في مرحلة عفو عام كما أرادها الملك، مشيرا إلى أن جميع العشائر الأردنية فتحت دواوينها لإقامة فعاليات نصرة للمقاومة الفلسطينية وهتفت الشعوب الاخرى بما يقوم به الشعب الأردني، ولا يجوز أن تتم شيطنة تلك الفعاليات.
وطالب بالافراج عن المهندس ميسرة ملص، الذي يعتبر أحد الحكماء في النقابات المهنية وأعمدة العمل الوطني، ولم يسء يوما للدولة الأردنية، والباحث في شؤون القدس زياد ابحيص وهو عضو في أكثر من منظمة حقوقية على مستوى العالم.