دعت “حماية المستهلك” المواطنين وخاصة رباب البيوت الى التأني وعدم التسرع عند شراء مستلزمات عيد الفطر و عدم تأخيرها حتى لا يتم استغلالهم من قبل البعض وتحديدا الملابس وذلك من خلال عمل جولات في الاسواق لمعرفة اسعارها الحقيقية.
وقال الدكتور عبيدات أنه ينبغي على الأسر طلب فاتورة الشراء من المحلات والاحتفاظ بها لغايات استعمالها في حال تعرضها لبعض عمليات الغش في نوع البضاعة مما يحفظ حقها في الاستبدال أو الارجاع.
ودعا رئيس “حماية المستهك” التجار بضرورة مراعاة الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين والأكتفاء بهوامش أرباح معتدلة ومقبولة، إضافة الى ضرورة عدم التلاعب بجودة البضائع أو ممارسة الغش والتدليس بشأن منشأها، حيث يقوم البعض منهم ببيع بعض البضائع المقلدة على أنها من منشأ تركي أو اوروبي على سبيل المثال.
كما طال الدكتور عبيدات الجهات الرقابية بضرورة تكثيف جولاتها الرقابية على الاسواق قبيل عيد الفطر المبارك، ولا سيما محلات بيع الملابس والحلويات التي تعتبر من المتطلبات الأساسية لاستقبال عيد افطر المبارك.
كما ناشد الدكتور عبيدات اهل الخير تقديم المعونات النقدية للاسر الفقيرة لمساعدتهم في شراء حاجيات العيد لابنائهم لادخال الفرحة في نفوسهم اسوة بالآخرين.