سردت الممثلة المصرية يسرا واحدة من أغرب المواقف التي مرّت بها في حياتها، ورسائل الحب المكتوبة بالدماء من أحد معجبيها.
جاء ذلك خلال استضافتها ضمن بودكاست “بيغ تايم” مع الفنانة أصالة والإعلامي عمرو أديب أمس الأحد.
“مجنون يسرا”
كشفت أنها تلقت في أحد الأيام سلسلة رسائل عشق مكتوبة بالدماء مجهولة المصدر. وبعد بحث وتحرّ، توصلت إلى “مجنون يسرا”، لتصاب بصدمة كبيرة حين تكتشف بأنه قبطان بحري مثقف يتقن 7 لغات، فقررت زيارته والتوصل إلى سبب هوسه بها.
وعند حديثها معه، أخبرها بأنّ والد حبيبته التي تشبهها رفضه، فأدخل إلى مستشفى الأمراض العقلية لشدة تعلقه بها، وطلب يد نجمته مؤكداً أنه لا يزال يخبئ “شبكة الزواج” فغادرت خائفة من المستشفى، ثم أصيبت بالحزن لاحقاً بعد علمها بخبر وفاته.
الحب الأول
خلال اللقاء، عادت بدفتر ذكرياتها إلى أول قصة حب عاشتها في طفولتها، حيث كان زميلها في المدرسة. وطلب يدها من والدها حين كان عمرها 15 عاماً لكنه رفضه، ما تسبب لها بألم كبير، لتعرف بعد عدة سنوات أنه هاجر إلى أمريكا وتزوج، لكن المفارقة أنه نسيب زوجها الحالي.
أما عن حبها الحقيقي والأكبر، فأكدت أنّه زوجها خالد سليم، لأن علاقتهما ليست مبنية على زوج وزوجة فقط، بل بينهما صداقة وسند لبعضهما البعض.
خائفة من دور كوميدي
وإذ أعربت عن رغبتها في تقديم عمل كوميدي، أكدت أنها تحتاج إلى الدعم والتشجيع لأنها لا تتمتع بشحضية كوميدية.
وذكرت أن وقوفها مع عادل إمام في 17 فيلماً كوميدياً كان له مكانة خاصة، لكن الكوميديا كانت لعبة عادل ومسؤوليته، ويحملها بتلقائيته وبساطته.
سر الغياب
عزت سبب غيابها عن الموسم الدرامي الرمضاني الحالي إلى شعورها بالتعب والإرهاق، بعد مشاركتها في مسلسل “روز وليلى” مع مواطنتها نيللي كريم والذي عرض على منصة شاهد قبل أسابيع من بداية موسم دراما رمضان.
وشدّدت على أنها على مدار 4 سنوات متوالية قدمت سنوياً عدة مسلسلات رمضانية، إضافة إلى أعمال خارج السباق الرمضاني، لذلك قررت الاستراحة هذا العام.
فشل فيلمها الأخير
على الصعيد الفني، أعربت يسرا عن انزعاجها من أمور عديدة تجتاح الوسط الفني ككل، ولاسيما الدراما ما بين السينما والتلفزيون، وعلى سبيل المثال تأخر طرح فيلمها “ليلة العيد” عامين كاملين، ما أدى إلى تحقيقه إيرادت دون المتوقع.
وأشارت إلى أنّها بدأت تمل لأنّها تهتم بأدق التفاصيل، وتحترم عملها وتبذل مجهوداً لتقدم أعمالاً تحترم الناس.