قام عدد من المتظاهرين بوضع روث حيوانات أمام منزل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في ولاية فرجينيا، اليوم الاثنين، احتجاجًا على الدعم العكسري لإسرائيل.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بموقف أوستن والإدارة الأمريكية عمومًا من الحرب في قطاع غزة، من بينها “أنتم تشاركون في إبادة جماعية” و”الاحتلال جريمة” و”سنقاتل حتى تغادر منصبك”.
يشار إلى أن وزير الدفاع أوستن بحث مؤخرا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت مفاوضات إطلاق الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار، وقد أثار أوستن الحاجة للنظر في بدائل لعملية برية كبيرة في رفح.
وإلى جانب المظاهرات أمام منزل أوستن، خرجت احتجاجات مشابهة أمام منزل سوليفان.
ويبدو أن ظاهرة رمي روث الحيوانات أمام منازل مسؤولين غربيين أو أمام مقار حكومية ورسمية في بعض الدول الأوروبية أصبحت عرفا شائعا عند المحتجين للتعبير عن سخطهم إزاء قضية ما.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنه رغم إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي الرفيع المستوى لواشنطن، فإن زيارة غالانت ما زالت قائمة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين أنه لن يرسل وفدًا إلى واشنطن كما كان مقررًا، وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) في تصويت بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. في حين حذرت واشنطن تل أبيب من ارتكاب “خطأ” في رفح.
وكان غالانت قد صرّح بأن زيارته للولايات المتحدة تهدف إلى مناقشة الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن أكثر من 32200 شهيد معظمهم أطفال ونساء، ونحو 74500 مصاب، إضافة إلى دمار واسع في البنية الأساسية للقطاع.