دعا وزراء الخارجية والدفاع في أستراليا والمملكة المتحدة، الجمعة، إلى “وقف فوري للقتال” في قطاع غزة في ختام اجتماع في أديليد في جنوب أستراليا.
وفي بيان مشترك، شدد الوزراء على “ضرورة” وضع حد فوري للقتال في قطاع غزة “للسماح بنقل المساعدة (الإنسانية) والإفراج عن المحتجزين”.
والمملكة المتحدة عضو في مجلس الأمن الدولي الذي سيصوت الجمعة على مشروع قرار أميركي يتضمن “وقفا فوريا لإطلاق النار” في قطاع غزة في إطار اتفاق بشأن المحتجزين في غزة.
ويشدد النص على “الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار لحماية المدنيين من الجانبين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية”.
استخدمت الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، حق النقض (الفيتو) ضد قرارات عدة لمجلس الأمن تدعو إلى وقف لإطلاق النار سابقا، قائلة إن ذلك كان سيصب في مصلحة حماس. لكن في مواجهة الخسائر البشرية الفادحة وخطر حصول مجاعة، تضاعف واشنطن الآن جهودها للتوصل إلى هدنة وبالتالي تجنب هجوم بري على رفح.
وتضغط الولايات المتحدة على الاحتلال الإسرائيلي منذ أسابيع للامتناع عن شن هجوم بري واسع النطاق على رفح ستكون نتائجه كارثية في المدينة المكتظة التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف مليون شخص، معظمهم نازحون.