مع حلول مساء اليوم الثامن من أيام شهر رمضان المبارك، لا تزال حالة الركود الاقتصادي تسيطر على قطاع بيع الالبسة الجاهزة ومحال النوفوتية المنتشرة في وسط العاصمة “عمان” نظرا لغيام تام للزبائن في هذا المجال، الا انه وبحسب توقعات التجار فازه من المتوقع ان تنشط الحركة وتستعيد الأسواق عافيتها بعد أن ينتصف الشهر الفضيل ومع بدء المواطنين التجهيز لشراء احتياجات العيد ومن ضمنها الملابس.
من جهة اخرى.. تحرص معظم الصيدليات المنتشرة في قاع المدينة على فتح أبوابها حتى ساعات متأخرة من الليل، حيث يلجأ معظم الناس الى الصيدليات لأخذ علاجات لعوارض مرضية عابرة واعتيادية في شهر رمضان مثل التلبك المعوي وغيرها من التداعيات المرتبطة بالطعام خاصة بعد الافطار بحيث ينوب الصيدلي المناوب عن الطبيب في منح المراجعين الدواء اللازم لما يعانونه من أمراض عابرة.
أما بالنسبة للأسعار في أسواق الخضار بوسط البلد فقد شهدت أسعار الخضار خاصة الخيار والزهرة والباذنجان والبندورة انخفاضا طفيفا في اسعارها حيث استقر سعر الخيار عند محيط (٧٥) قرش للكيلو الواحد وتراوحت اسعار البندورة بين (٣٥_٥٠) قرش للكيلو في حين شهد سعر البرتقال ارتفاعا كبيرا حيث وصل سعر الكيلو الوحد الى اكثر من دينارا..!
الى ذلك.. كانت في هذا اليوم حركة المشاة ضعيفة جدا في وسط البلد نظرا للهطلات المطرية المتواصلة منذ ساعات الصباح وحتى حلول المساء وكانت الحركة الاقتصادية في معظم أسواق المدينة ضعيفة بصورة ملحوظة.. ورمضان كريم في جميع الاحوال.