قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لم ترى حتى الآن أدلة قاطعة تشير إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح في حرب غزة.
وأشارت -في بيان- إلى أن مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وموظفيها، يجب أن يكونوا قادرين على زيارة مناطق عمليات الوكالة ومنها غزة، وذلك بعد منع إسرائيل مفوض الأونروا فيليب لازاريني من دخول غزة.
الى ذلك شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، على أنه لم يُلتفت دوليا إلى تحذيرات الأمم المتحدة التي أطلقتها بشأن تفادي الكارثة الإنسانية التي صنعتها إسرائيل في قطاع غزة.
وأكد -في فيديو على منصة إكس- أن حالة المجاعة هي نتيجة للقيود الإسرائيلية واسعة النطاق على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية والسلع التجارية.
وقال إن الحصار الذي فرضته إسرائيل على غزة منذ 16 عاما أثر بشكل كبير على حقوق الإنسان ودمر الاقتصاد المحلي وخلق حاجة للاعتماد على المساعدات.
وأضاف أنه يجب على إسرائيل الالتزام بتوفير المساعدات للسكان، كما يجب على أصحاب النفوذ مطالبة إسرائيل بتسهيل دخول وتوزيع المساعدات اللازمة لإنهاء المجاعة.