يُعد جامع السلطان أحمد واحداً من أهمّ المعالم التاريخيّة البارزة في مدينة إسطنبول، ومن أكبر المساجد في العالم، بني بأمر من السلطان أحمد الأوّل الذي استلم الحُكم عام 1603.
يُقبل على زيارة مسجد السلطان أحمد السياح من كل العالم، ويضم مكتبة تاريخية، والعديد من المرافق الصحية والتعليمية، وعشرات الدكاكين التي تلتف حول أسوار المسجد، إضافة إلى حديقة خضراء ذات مساحة ضخمة تزينها الورود الملونة
يطلق عليه الأوروبيين “الجامع الأزرق”، نسبة إلى اللون الذي يغلب على الزجاج والزخارف وإضاءة المسجد،.
يعد السلطان أحمد، الجامع الوحيد في تركيا الذي يضم 6 مآذن في العمارة العثمانية.
بناه المهندس المعماري “سدف كار محمد آغا”، أحد تلامذة المعماري العثماني الشهير “معمار سنان”.
المسجد مزين من الداخل بأكثر من 21 ألف قطعة خزفيّة من 50 نوعاً مختلفاً كانت قد أُحضرت من ازنك وكوتاهيا يغلب عليها اللون الأبيض والأزرق.
ويضمّ جامع السلطان أحمد 6 مآذن عليها 16 شرفة، واعتمد المعماريّون هذا الرّقم إشارة إلى ترتيب السلطان أحمد من حيث تسلسل تولّي عرش السلطنة.
وللجامع 5 أبواب، ثلاثة منها تقود إلى صحن المسجد، واثنان يؤديان إلى مكان الصلاة، وتتربع على قمته قبة رئيسة بارتفاع 43 متراً بقطر 23.5 متراً، وحولها ثماني قباب أصغر حجماً.
ويحتوي القسم الداخلي لجامع السلطان أحمد على 260 نافذة من الزجاج الملوَّن، كما يضاء أيضاً بكثير من الثريات القيمة المطلية بماء الذهب والأحجار الكريمة والكريستال.