Vinkmag ad

مسبحة المقاطعة بلشت تفرط

Vinkmag ad

كتب : #عدي_أبو_مرخية

تعد المقاطعة من اجمل الأسلحة التي يتم توجيهها في الإتجاه الذي نريد تهذيبه بأسلوب راقً وسلمي ، وتعرف المقاطعة بأنها الامتناع عن شيء فليس من الشمولية ربطها فقط بالعمليات الشرائية فإن كنت لا تحب الحركة الساسية او ما يجرى في احدى مجالس الدولة فإنك من الممكن أن تقاطع المشاركة في النشاطات والإنتخابات، وعلى مستوى بسيط وعائلي عندما تتصاعد الأمور بينكم وبين احد الأقارب تسعون إلى المقاطعة وما تندرج تحت مسمى “قطع الأرحام ” فهي أشاكل عديدة ولكن أبرزها ما أريد التحدث عنه “مقاطعة المنتجات” سواء على صعيد محلي أو عالمي.

تبدأ حملات المقاطعة لأسباب عديدة فهي لا تأتي من فراغ سواء كانت من أجل غلاء الأسعار وهي تجربة لم تكن مجدية في الساحة المحلية للتراخي بين مكنونات المجتمع والحدث الأخير ليس ببعيد أو انها تأتي بسبب قضايا رأي عام تثير الجدل ، فمروراً ببعض الأحداث كان هنالك مقاطعة للبضائع الفرنسية بسبب اساءة الدولة الفرنسية للرسول صلى الله عليه وسلم ولكنها كانت مقاطعة ذات فترة وجيزة ، والعديد من المقاطعات على مر التاريخ للشركات التي تدعم الاحتلال لم تصل الى مرحلة الأستغناء فهي ايضاً كانت ذات فترة وجيزة على المستوى الشرق الأوسطي لعدم اهتمام المجتمع الغربي بما يجعلنا غاضبين

السابع من أكتبور تاريخ جديد ولد تعريفاً جديداً لمصطلح المقاطعة الذي بدأ يرتقي إلى مستويات الإستغناء الكامل عن تلك الشركات التي تدعم الاحتلال بشكل مباشر وجمعينا رأى الحملات العالمية في منصات التواصل ومحطات التلفزة التي دعت لذلك والنقطة الفارقة هنا أن سبب غضبنا أصبح سبب غضب المجتمعات الغربية الرافضة اي جهة داعمة للإبادة الجماعية في دولة فلسطين .
ومع مرور الأيام وما نشاهده من محال خاوية إلى أنه هنالك من يدعمون الإبادة الجماعية في الخفاء عن طريق الطلب من التطبيقات الذكية خوفاً من تواجدهم ووصفهم بالعار وذلك الشاب الذي يقوم بإيصال الطلبات يخاف أن يقطع رزقه وفي نفس الجانب عادت بعض القنوات المحلية والعربية إلى بث الإعلانات التي تدعم المنتجات المحرمة بالنسبة للشعب الأردني بالإضافة إلى عودة بعض المحلات التجارية بعرض تلك المنتجات .

هذه هي أرزاقنا يبرر أصحاب المحلات بأن هنالك عقود وتلك القنوات التلفزيونية أن هنالك شرط جزائي بمبالغ ضخمة وذلك الشباب الذي يساهم في التوصيل أنه رفضهم سوف يجعله بلا عمل فهل سوف تعود الحياة إلى ما كانت عليه وأن تطور كلمة المقاطعة إلى استغناء هو حلم لم ولن يتحقق .

إقرأ الخبر السابق

إطلاق الحملة الوطنية للحد من هدر الغذاء في الأردن

اقرأ الخبر التالي

نتنياهو يحذر : الضغوط الدولية لن تمنع هجوما بريا إسرائيليا في رفح

الأكثر شهرة