كشفت الممثلة ياسمين رئيس جوانب جديدة من حياتها الشخصية، ومنها أنها فلسطينية المولد، وبالتحديد من مدينة يافا التاريخية.
وقالت ياسمين رئيس إن “حياتها مليئة بالأمور العبيطة والمآسى، وكنت سعيدة فى طفولتي”.
وتذكرت طفولتها وعلاقتها بوالدتها، قائلة: “والدتى الله يرحمها كانت تعاملني كأني صديقتها، وكانت هناك ندية بيننا”، مشيرة إلى أنها حريصة على تربية ابنها بشكل سليم.
وأضافت: “قلت: اللي هتصاحب ابني هفجرها، لا أريد أن يضايقه أحد، ولكن أربيه بطريقة (ابن أمه)، وهو ليس ملكي، ودوري أن أحميه وأعلمه وأوجهه”.
وتطرقت إلى أصولها، قائلة: “أنا فلسطينية من يافا، وأهلي خرجوا منذ عام 1984 فى مذابح دير ياسين، وهم من المحرومين من حق العودة، وملفهم أكبر ملف فى الأمم المتحدة”.
وأشارت إلى أنها قررت زيارة الأراضي المحتلة، لكن تصريحها رفض 3 مرات، مشيرة إلى أنها تزور طبيبا نفسيا، وتحرص على تغيير شكلها باستمرار بسبب طبيعة عملها كممثلة.
وتابعت: “كنت موديل وأصبحت ممثلة، وتوقفت فترة كبيرة، ووقفت أمام المرآة وقلت: لنجرب أشياء أخرى، وبعدما أصبحت أم تغيرت أكتر، ووفاة والدتي في فترة كورونا غيرت حياتي”.
وأردفت: “أنا سيدة وعادي أبكي وأتضايق، ولا أقوى على الزعل أو الحزن أو الغضب، ولم أرتد قناع النفاق أبدًا، وسجلت اعتراضي لأي شخص يراني مواطن درجة تانية لمجرد أني امرأة”.
وواصلت: “لم أخن أحدًا، ولم أؤذ أحدًا، وتعرضت للخيانة كثيرًا من صحاب بنات وعلاقات حب، وسامحت فى خيانة، وتربيت على أن البيوت أسرار، وكل حاجة بتحصل مترتبة حتى لو كان اختيار”.
وتطرقت إلى مشاركتها في كليب حسن شاكوش “حبيبتي”، قائلة: “بعض الناس كانت سعيدة والبعض الآخر تضايق، وهذا لم يؤثر عليّ لأنني شاركت في الكليب لكي انبسط، وكان نفسي أكون مطربة”.