تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الثامن والخمسين بعد المئة، وفي ثاني أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين، يضاعف خلاله من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.
وارتفعت حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 25 بعد استشهاد 3 أطفال جدد في مجمع الشفاء الطبي، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 90 في المئة من مواطني القطاع أصبحوا نازحين.
واستشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين ، فجر الثلاثاء، جراء القصف المكثف للطيران الحربي والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ158 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت مصادر صحية في القطاع، إن 7 شهداء وأكثر من 20 جريحاً نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بعد استهداف الاحتلال للأهالي عند مفترق الكويت في مدينة غزة، بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين ، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي السعودي غرب مدينة رفح.
وأستهدف قصف مدفعيّ المناطق الشرقية لمنطقة عبسان الكبيرة وخزاعة بخان يونس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 67 شهيدا و106 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي، غير النهائية، إلى 31112 شهيدا و72760 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، على ما أفادت به وزارة الصحة، أمس الاثنين.