ضمن التزامها بالحفاظ على البيئة والحياة الطبيعية، أكدت “أيلة” على التزامها بتعزيز الإجراءات الرامية لحفظ الأعشاب البحرية في سلسلة من القواعد والمبادرات.
وبمناسبة اليوم العالمي للأعشاب البحرية الذي حددته الأمم المتحدة منذ العام 2022 في الأول من مارس/آذار من كل عام بعنوان “أعشاب بحرية سليمة لكوكب سليم”، كشفت أيلة عن نجاح هذه التدابير في الحفاظ على الموارد من الأعشاب البحرية لدورها في النظم الإيكولوجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وبحسب تقديرات المسح البصري الذي أجرته أيلة نهاية شباط/فبراير الماضي لأماكن تواجد الأعشاب البحرية، بلغت نسبة تواجدها الاجمالية داخل البحيرات وعلى حواف الشواطىء بما يزيد على 15% من مساحة البحيرات، ويتوقع ارتفاع هذه النسبة مستقبلاً.
وتعد الأعشاب البحرية “seagrass”، من الموارد المهمة التي تشكلت خلال عقد من الزمن في بحيرات أيلة وتنمو بمعدلات متسارعة وباتت تغطي مساحات متفاوتة منها وعلى حواف الشواطئ السبعة عشر.
وبهذه المناسبة قال المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين: “نفخر بقواعدنا الثابتة في مجال الحفاظ على الموارد البيئية بما يكفل تنمية مستدامة، وضمن التزامنا بالأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، وتبني أيلة للهدف 14 المعني بالحياة تحت الماء، نعمل جاهدين على تعزيز الوعي بالموارد وخصصنا برامج لتعزيز حفظ الأعشاب البحرية”.
وأضاف دودين “ننضم إلى حملة عالمية ضمن جهودنا للحفاظ على التنوع الحيوي، ونظراً للبيئة الثرية في أيلة ورصيدنا الطويل من النجاحات في مجال التنمية المستدامة نسخّر جهودنا لحماية النظم الإيكولوجية للأعشاب البحرية وتعزيزها، وندعم أيضاً الجهود الوطنية ونشر الوعي بهذا المجال”.
وضمن التزامها في أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت شركة واحة أيلة للتطوير الهدف الرابع عشر تحت عنوان الحياة تحت الماء “حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة”، نظراً لنجاحها بإضافة مسطحات مائية بطول 17 كيلومترا لشواطئ العقبة وظهور تنوع حيوي متكامل بداخلها في هذه المسطحات المائية وموارد تتناغم مع الحياة البحرية للبحر الأحمر.
وتلتزم أيلة بالاستدامة، وحماية البيئة وتمتد نشاطاتها على مستوى المجتمع المحلي وعلى المستوى الوطني، مع قواعد صارمة للحفاظ على المحيط الطبيعي لأيلة، والمساهمة في بيئة أنظف وأكثر صحة، ورفع مستوى الوعي بين العاملين والقاطنين فيها والمجتمع حول أهمية الحفاظ على البيئة وحماية الشعاب المرجانية والثروة السمكية والأعشاب البحرية، والترويج لمفهوم السياحة البيئية والمستدامة في العقبة.