اكدت وزارة الزراعة انها في خدمة القطاع الزراعي بكافة مكوناته من أصحاب المصلحة ” مزارع ، وتاجر ومستهلك، وتهدف الوزارة بالأساس لحماية المنتج الزراعي المحلي وتوفيره بأسعار عادلة للمستهلك الأردني.
وأوضحت الوزارة ان محصول البطيخ يعتبر من المحاصيل الصيفية ويبدأ انتاجه نهاية شهر آذار وبكميات محدودة ترتفع تدريجياً.
وأوضحت ان قرارها بمنح رخص إستيراد البطيخ في وقت لا يتوفر فيه منتج محلي وبسقف دخول زمني للأرساليات لا يتعدى 15/3/2024 .
واكدت الوزارة على أنها على مسافة واحدة من كافة التجار والشركات ولا صحة لحصرية الإستيراد لإي شركة ، وأن باب تقديم الطلبات ومنح رخص الإستيراد للبطيخ من السعودية متاح للجميع شريطة الإلتزام بموعد دخول نهائي لا يتعدى منتصف شهر آذار وان تصريح الاستيراد الذي منح لجمعية الرؤية التعاونية السعودية وهي المستورد الرئيسي لمنتجات الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية جاء في اطار الشراكة بين البلدين الشقيقين وتعتبر هذه الجمعية احد اكبر مستوردي المحاصيل الاردنية وتسويقها في الاسواق السعودية وهذه الشراكة تساهم في زيادة الصادرات الزراعية خدمتا للمزارع والقطاع الزراعي .علماً بأن الكميات التي سيتم منحها وعلى فرض دخولها كاملة لا تزاحم المنتج المحلي المتوقع بداية حصادة مع نهاية شهر آذار والباب مفتوح للجميع للأستيراد للجميع دون استثناء وفق الشروط التي تسهم في توفر المنتج الزراعي وحماية المنتج المحلي وقت الانتاج .
وقالت انه تشجع على تنمية العلاقة والشراكة مع المملكة العربية السعودية. ويتم تبادل المنتجات الزراعة وفق روزنامة تخدم توفير المنتج للمستهلك المحلي بأسعار عادلة ولا تلحق أضراراً بالمزارع. مع التأكيد على أن الصادرات الزراعية من الخضروات والفواكه لدول الخليج العربي تشكل 87 % من الصادرات الأردنية و 65 % منها صادرات للسوق السعودي.
واتهم نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه، سعدي أبو حماد، وزارة الزراعة بالتعدي على حقوق التجار والإضرار بالمصلحة العامة من خلال منح رخصة استيراد البطيخ للشركة الأردنية الفلسطينية فقط.