نزحت سيدات فلسطينيات في قطاع غزة، تحت تهديد السلاح ودبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة حمد بخان يونس جنوبي القطاع.
وحملت النازحات راية بيضاء في أثناء سيرهن أمام قوات الاحتلال، وسط بكاء بعضهن خشية إطلاق الاحتلال رصاصه صوبهن.
ويأتي ذلك في خضم استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المنكوب لليوم 152، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 70 ألفا.
وتتجه الأنظار صوب القاهرة التي تجمع وفودا من الوسطاء لإجراء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حيث تجري تلك المفاوضات لليوم الثالث على التوالي دون التوصل إلى أي اتفاق.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأربعاء، أن الوسطاء الذين يجلسون على طاولة المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في القاهرة، عرضوا هدنة قصيرة الأمد في غزة كخطوة لبناء الثقة.
وقالت الصحيفة إن المفاوضات لم تسفر عن أي اتفاق حتى الآن.
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا قالت فيه إنها أبدت المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان غير أن الاحتلال لا زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات الفلسطينيين.
وأضافت: “ستواصل الحركة التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه