قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية ستسمح للمصلين بدخول المسجد الأقصى خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان بعدد مماثل لما كان عليه الحال في السنوات السابقة، دون أن يعطي عددا محددا.
ومع احتدام الحرب في غزة، قالت إسرائيل إنها قد تقلص عدد المصلين المسموح لهم بدخول المسجد خلال شهر رمضان لاعتبارات أمنية. ويرفض العديد من الفلسطينيين أي قيود من هذا القبيل.
وسيطر الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى في حرب عام 1967 وضمه بشكل غير قانوني إلى بقية القدس الشرقية، التي تعتبر جزءا من عاصمة الفلسطينيين القدس.
واندلعت مناوشات في السنوات الماضية بسبب مداهمة شرطة الاحتلال الإسرائيلية للحرم القدسي وزيارة المسؤولين اليهود له والقيود المفروضة على دخول الفلسطينيين، خاصة خلال العطلات ومنها شهر رمضان الذي من المتوقع أن يبدأ هذا العام في العاشر من آذار.
وأضاف المكتب أن الاتفاق جرى التوصل إليه الثلاثاء، خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين لمناقشة الاستعدادات اللازمة قبل حلول شهر رمضان.
وقال البيان “خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، سيُسمح للمصلين بالدخول” إلى الحرم القدسي “بعدد مماثل لما كان عليه الوضع في السنوات السابقة”.
وأضاف “سيجرى تقييم أمني كل أسبوع للأمن والسلامة. وسوف يُتخذ القرار بناء على ذلك”.
وقال نتنياهو في وقت سابق الثلاثاء، إن حرية العبادة مكفولة في المسجد خلال شهر رمضان مع وضع الاحتياجات الأمنية لإسرائيل في الاعتبار.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي قيودا منذ فترة طويلة على دخول الشباب الفلسطينيين وغيرهم من المسلمين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في تشرين الأول، رفعت إسرائيل مستوى القيود على فلسطينيي 1948 وسكان القدس لاعتبارات أمنية، مما أجبر المئات على أداء صلاة الجمعة في الشوارع.