سقط 3 قتلى من المدنيين على الأقل بغارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوب لبنان، اليوم الثلاثاء
الى ذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الثلاثاء، إن التوتر المستمر مع جماعة حزب الله على الحدود مع لبنان قرب الأمور إلى التصعيد العسكري.
وأضاف في بيان عقب اجتماعه مع المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين: “نحن ملتزمون بالعملية الدبلوماسية، لكن عدوان حزب الله يقربنا من نقطة حرجة في اتخاذ قرار بشأن الأنشطة الحربية حيال لبنان”.
وكان حزب الله اللبناني قد تبنى استهداف موقع عسكري إسرائيلي في بلدة الراهب بقذائف المدفعية، وقال في بيان إن مقاتليه حققوا إصابة مباشرة.
وأضاف الحزب في بيان أن قصف القوة العسكرية الإسرائيلية في الساعات الأولى، اليوم الثلاثاء، يأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة”.
إطلاق 10 صواريخ
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 10 صواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، وأنه اعترض عددا منها من دون وقوع أي إصابات، مشيرا إلى أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت أهدافا لحزب الله في بلدات بجنوب لبنان بينها بنت جبيل.
يشار إلى أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، تسبب التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بمقتل 286 شخصاً على الأقل، بينهم 197 مقاتلاً من حزب الله و44 مدنياً و24 مقاتلا فلسطينياً، 10 منهم من حماس.
كما دفع حوالي 80 ألف إسرائيلي وحوالي 75 ألف لبناني إلى إخلاء منازلهم من المناطق الحدودية في الجانبين.