انتقدت جماعة عمان لحوارات المستقبل بشدة في بيان اصدرته اليوم الاثنين صمت الغالبية الساحقة ممن يصنفون على انهم رجال دولة ومسؤولون سابقون وحاليون بسبب التزامهم الصمت في مواجهة الهجوم الذي يتعرض له الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، خاصة بعد سلسلة الانزالات الجوية لإغاثة ابناء قطاع غزة التي قامت بها طائرات سلاح الجو الملكي الأردني، بمشاركة شخصية من جلالة القائد الأعلى، وهي الانزالات التي عرت المتخاذلين عن نصرة الاهل في قطاع غزة، فاطلقوا ذبابهم الإلكتروني للنيل من الاردن وقيادته، خسئوا وخسئ مسعاهم.
وقالت الجماعة في بيانها : لقد كان من الواجب المفروض ان يبادر من يصنفون على انهم رجال دولة ومسؤولون سواء كانوا سابقين او عاملين للدفاع عن بلدهم، وقيادتهم، عبر التواصل مع اصدقائهم ومعارفهم في وسائل الإعلام الخارجي، وعبر دعم جيوش إلكترونية، لبيان اهمية الخطوات والإجراءات التي اتخذها الاردن سواء على صعيد الاغاثة لأهل قطاع غزة وكسر الحصار عنهم، او على صعيد العمل الدبلوماسي لوقف العدوان عليهم، لكن معظم هؤلأ المسؤولين وكعادتهم اثروا الصمت وكأن الأمر لايعنيهم، بل ان بعضهم سعى لعرقلة من يعمل من جمعيات وجماعات لتأييد موقف الاردن، وكان علاقة هؤلأ المسؤولين بالأردن علاقة استثمارية يعنيهم منها الالقاب والمكاسبب، ويحكمهم منطق الارباح، فينسحبون اذا لاحت في الافق مشكلة، ابو بوادر خسارة، وهؤلاء صاروا عبء على قائد الوطن بدلا من ان يكونوا عونا له.
ودعت الجماعة في ختام بيانها الاردنيين إلى الاعتزاز بوطنهم والالتفاف حوله. وعدم الالتفات إلى المشككين.