أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أنّ “الحياة في غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة بسرعة تبعث على الرعب”، معلقا على سقوط عدد كبير من الشهداء خلال عملية توزيع مساعدات إنسانية في مدينة غزة.
وكتب غريفيث على منصة إكس “أنا غاضب من التقارير التي تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص خلال عملية تسليم مساعدات إنسانية في غرب مدينة غزة اليوم”.
وفي سياق آخر، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تعقيبا على حادثة دوار النابلسي في غزة، إنه “يجب إعطاء الدعم الكامل لجنودنا الذين تصرفوا بطريقة ممتازة أمام جموع الغزيين الذين حاولوا المس بهم”
ودانت الرئاسة الفلسطينية، “المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، الخميس، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات”.
وأفادت مصادر حركة حماس، الخميس، بسقوط قتلى وجرحى جنوب غربي مدينة غزة جراء اعتداء إسرائيلي.
وروى أحد المصابين تفاصيل ما حدث خلال القصف الإسرائيلي على دوار النابلسي، مؤكدا أن عشرات المدنيين كانوا بانتظار وصول مساعدات قبل وقوع القصف الإسرائيلي.
وقال المصاب: “تم إخبارنا أن موعد وصول الطحين سيكون في تمام الساعة الرابعة، وأثناء انتظارنا مرت دبابة إسرائيلية فقمنا بالتراجع للخلف”.
وأضاف: “تراجعنا بشكل كامل نحو منطقة المينا، وعندها بدأت طائرة بالقصف علينا، ما أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء”.
وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة في شمال القطاع إلى أكثر من 109 شهداء ونحو 760 مصاب.