بقلم : علاء عواد
مايقوم به الأردن بتوجيهات من جلالة الملك من دعم مستمر للأهل في غزة واستخدامه لكافة الوسائل لكسر الحصار المفروض على القطاع برا وبحرا وجوا سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب فالأردن شريان الحياة الصادق لفلسطين الصامدة ولغزة ملحمة البطولة
فنحن نتحدث عن أكبر عملية إنزال جوي لإغاثة أهلنا في غزة ، وبتوجيهات و إشراف مباشر من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني فما يقوم به جلالة الملك من إشراف على إرسال المساعدات الإنسانية والطبية ، وإنزالها بيده للمحتاجين والجوعى والمحاصرين ، في وقت الصراعات والحرب لم يشهد التاريخ له مثيلا، ولم يسجل التاريخ أن قام قائد وزعيم ، بمثل هذا العمل وهذه المخاطرة إلا جلالة مليكنا ، الذي آثر بنفسه مواجهة المخاطر نصرة لأهلنا في قطاع غزه .
كما وأن جهود الإغاثة الملكية تترافق مع جهود جلالة الملك السياسية والدبلوماسية، التي يبذلها جلالته على الصعد كافة، الإقليمية والدولية، لوقف الحرب الهمجية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في القطاع كما وشاهدنا كيف تلقى الأهل في القطاع المساعدات الإغاثية الأردنية بكل احترام وفرح كبير، وأن الغزيين عندما يشاهدون المساعدات تنزل عليهم من الجو، يعرفون على الفور أنها أردنية، وأنها جاءت من جلالة الملك عبدالله الثاني، ومن الشعب الأردني دون أن يتحققوا حتى من الطائرات التي تلقيها
إذن جميعنا ننتظر نهاية المأساة نهاية المجازر نهاية حرب دامية أكلت البشر والشجر والحجر لكننا بالمقابل نشعر بالفخر الشديد لما تم رصده من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من ردود فعل حول الإنزال الجوي وتحديدا من الأهل في القطاع وهو ماجاء بمثابة رد مثالي على أي تشكيك أو شائعات تجاه الموقف الأردني
وبالنهاية بنقول شعب النشامى ما بهون عليهم غزة شعب الجبارين.