أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الاثنين، تدمير طائرة بدون طيار وصواريخ كروز مضادة للسفن و 3 زوارق مسيّرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت (سنتكوم)، في بيان عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إن تلك الأهداف “كانت جاهزة للانطلاق نحو البحر الأحمر”، وأضافت أنها كانت “تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة”.
وأكدت أنه “هذه الإجراءات يتم اتخاذها لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية”.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا، الأحد، ضربات ضد مجموعة من أهداف الحوثيين، وفقا لمسؤولين أميركيين.
وهي المرة الرابعة التي يشن فيها التحالف الدولي هجوما مشتركا على الجماعة المدعومة من إيران.
وأصابت الضربات 18 هدفا في ثمانية مواقع، وفقا لبيان صادر عن التحالف، بما في ذلك مرافق تخزين الأسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين الصواريخ، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات، وطائرة هليكوبتر.
وتأتي هذه الجولة الأخيرة من الضربات بعد اعتراف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بأن الحوثيين نفذوا مؤخرا المزيد من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن – وهما من أهم الممرات المائية في العالم.
وتسببت هذه الهجمات التي يقول الحوثيون إنها تضامن مع الفلسطينيين وسط الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس في غزة، في انخفاض هائل في عدد السفن التي تمر عبر قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، وفي النصف الأول من فبراير، شهدت قناة السويس انخفاضا بنسبة 42% في العبور الشهري وانخفاضا بنسبة 82% في حمولة الحاويات من ذروتها في عام 2023، وفقا للأمم المتحدة.
ونفذ الحوثيون أكثر من 45 هجوما على السفن التجارية والبحرية في المنطقة منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، بحسب بيان التحالف الذي وصفها بأنها “تهديد للاقتصاد العالمي وتتطلب ردا دوليا”.