School girl enjoying nutritious school meal with local vegetables Home-Grown School Feeding: WFP Haiti’s Home-Grown School Feeding Programme contributes to improve the nutrition of schoolchildren and boost local economies at the same time. The activities link school feeding programmes with local smallholder farmers to provide schoolchildren with food that is diverse, nutritious and locally produced. The schools provide local farmers with a stable market for their products, leading to consistent income, more investments and higher productivity. The children enjoy healthy, diversified food, making it more likely that they will stay in school, perform better and enhance their prospects in entering the job market. In 2021, WFP’s School Feeding Programme provided daily meals to over 225,000 children, whereas the Home-Grown School Feeding Programme, which connects the programme to local markets and producers, reached over 86,000 children. This represents an increase of approximately 60,000 school children receiving daily hot meals as compared to 2020. In 2022, WFP is planning to reach even more children – 250,000 for regular school feeding and more than 120,000 children under the Home-Grown School Feeding Programme. School Rehab: On the morning of 14th August 2021, the island of Haiti was hit by a magnitude 7.2 earthquake located in the Canal du Sud (120 km west of the capital Port-au-Prince). The earthquake caused widespread damage, with 2,000 people killed and more than 12,000 injured. More than 1,200 schools – over one third of those in the three departments most affected by the earthquake (Grand’Anse, Nippes & Sud) have been damaged. Under the leadership of the Ministry of Education, WFP started a rehabilitation project, which is a collaborative effort between local authorities, the private sector, UN agencies, NGOs. WFP has identified 190 damaged schools out of the 380 where its school feeding programmes are taking place in 2022-2023 in the earthquake aff
يتظاهر النيجيريون ضد ارتفاع أسعار المواد الغذائية في وقت تجبر أزمة اقتصادية السكان على التخلي عن تناول وجبات أو الاكتفاء بأرُز نوعيته رديئة يستخدم عادة لإطعام السمك.
ولإطعام أطفالهن، لجأت نساء في شمال نيجيريا إلى حفر مستعمرات نمل بحثا عن حبوب خزنتها هذه الحشرات، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومنذ توليه منصبه العام الماضي، ألغى الرئيس بولا أحمد تينوبو، الدعم على الوقود وضوابط على العملة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار البنزين ثلاث مرات وزيادة تكاليف المعيشة مع انخفاض قيمة النايرا مقابل الدولار.
وبلغ معدل التضخم في نيجيريا أعلى مستوياته منذ ثلاثة عقود متجاوزا 28 بالمئة في ديسمبر، وفقا للمكتب الوطني للإحصاء.
ورغم أن الاقتصاد النيجيري يعد أكبر اقتصاد في إفريقيا (بواقع 477 مليار دولار في 2022 بحسب موقع إستاتيستا)، ولديها أكبر إنتاج نفطي وأكبر احتياطي من الغاز إلا أن نيجيريا تضم أكبر عدد من الفقراء في القارة السمراء.
ويعيش 63 بالمئة على الأقل من سكان نيجيريا البالغ عددهم 220 مليونا في فقر مدقع وفق مكتب الإحصاء.
واضطر عدد كبير من النيجيريين الفقراء للتخلي عن منتجات تعدّ من الكماليات، مثل اللحوم والبيض والحليب والبطاطا.
وأثارت الأوضاع المزرية تظاهرات في العديد من المدن الشمالية بما فيها سوليجا قرب العاصمة أبوجا ومينا في ولاية النيجر وكانو المركز الاقتصادي للبلاد.
والاثنين، حذر أمير كانو، أمينو أدو باييرو، بأن النيجيريين يواجهون “صعوبات اقتصادية وجوعا ومجاعة” ودعا الرئيس إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، فيما أعلن الحاكم أبا كبير يوسف هذا الشهر أنه سيطلب من الرئيس “التدخل والتحقق من حالة الجوع السائدة في ولاية كانو، من أجل إنقاذ شعبنا من المجاعة”.
وقال “نحن نعلم أن أجزاء أخرى من البلاد تعاني الأمر نفسه”.
في كانو، لجأ السكان إلى أرز “أفافاتا” الرخيص ومنخفض الجودة. وتعني هذه الكلمة “التخبط” بلغة الهوسا وتشير إلى استخدامه في الأوقات الصعبة.
في العام 2015، حظرت نيجيريا استيراد الأرز في محاولة لتعزيز الإنتاج المحلي.
لكن أسعار الأرز المنتج محليا ارتفعت بشكل كبير ما جعل هذا العنصر الغذائي الأساسي بعيدا عن متناول الكثيرين من السكان. كما ارتفعت أسعار دقيق الذرة والحبوب والذرة الرفيعة.
يتم إنتاج 80 بالمئة من الحبوب في نيجيريا في شمال غرب البلاد وشمال شرقها، لكن العنف المستشري وانعدام الأمن في هذه المناطق أدى إلى زيادة الضغط على الإمدادات.
وتسببت الهجمات القاتلة وعمليات الخطف للحصول على فدية التي تنفذها عصابات إجرامية في شمال غرب البلاد والصراع الجهادي في شمال شرقها إلى نزوح العديد من المجتمعات الزراعية.
وفي تقرير صدر هذا الشهر، حذّر البنك الدولي من نقص حاد في الغذاء في سبع ولايات بسبب أعمال العنف.
وأغلقت نيجيريا حدودها الشمالية مع النيجر عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس محمد بازوم العام الماضي، ما منع وصول بعض المحاصيل إلى أسواق شمال نيجيريا.
وقال وزير الزراعة أبو بكر كياري أمام البرلمان الاثنين إن الأمن الغذائي الوطني يعاني منذ جائحة كوفيد في العام 2020 والفيضانات المدمرة في العام التالي.
لكن ياو تومفافي وهو مسؤول في سوق دواناو للحبوب قرب كانو، قال إن التخزين هو أيضا جزء من المشكلة.
وأوضح لوكالة فرانس برس في داوناو، أكبر سوق للحبوب في غرب إفريقيا، أن “الأثرياء دخلوا تجارة الحبوب ويواصلون تخزين الحبوب في مستودعات”.
ولمواجهة السخط المتزايد، أمر الرئيس تينوبو بالإفراج عن 102 ألف طن من الحبوب من الاحتياطي الاستراتيجي لبيعها بسعر مدعوم بهدف خفض أسعار المواد الغذائية.
وفي كانو، دهمت السلطات مستودعات يشتبه في تخزين تجار مواد غذائية فيها.
ومنعت حكومة ولاية يوبي هذا الشهر شراء الحبوب بكميات كبيرة من الأسواق المحلية لوقف تخزينها وتصديرها عبر حدود نيجيريا.
بدوره، أعلن حاكم ولاية النيجر محمد عمر باغو، فرض حظر على شراء المواد الغذائية بالجملة من الأسواق المحلية. وأمر قوات الأمن بمصادرة الشاحنات التي تحمل منتجات بكميات كبيرة و”تقاسم الطعام مع السكان”.
لكن تومفافي، قال إن كل ذلك “مجرد إجراءات موقتة لا يمكنها حل مشكلة الغذاء التي نواجهها”.
وأضاف “ما هو التأثير الذي يمكن أن تحدثه 102 ألف طن على 220 مليون شخص؟”.
ومضى بالقول “لتؤمن الحكومة القرى في الشمال الغربي والشمال الشرقي حتى يعود الناس ويزرعوا أراضيهم”.