أعلنت مصلحة السجون الروسية، الجمعة، وفاة المعارض المسجون أليكسي نافالني دون أي تفاصيل.
في وقت سابق من الشهر الجاري، دعا نافالني إلى تظاهرات في كلّ أنحاء روسيا خلال الانتخابات الرئاسية التي ستجري من 15 حتى 17 آذار/مارس والتي يُتوقّع أن تسمح للرئيس الحالي فلاديمير بوتين بالبقاء في السلطة حتى 2030 على الأقلّ.
وقال نافالني على شبكات التواصل الاجتماعي “تعجبني فكرة أن يذهب كلّ الذين سيصوتون ضد بوتين إلى صناديق الاقتراع في الساعة نفسها، الساعة 12 ظهرًا. ظهرًا ضد بوتين”.
وأضاف “قد يكون ذلك دليلًا قويًا على ذهنية البلاد” معتبرًا أن السلطات لن تستطيع منع هذه التظاهرة “القانونية والآمنة تمامًا”.
وكان نافالني البالغ من العمر 47 عامًا يقضي حكمًا بالسجن لمدة 19 عامًا بتهمة “التطرف” في معتقل يُعرف باسم “الذئب القطبي” وهو مؤسسة موروثة من معسكرات الأشغال الشاقة السوفياتية ويعمل السجناء فيه بشكل خاص في دباغة وخياطة جلود الرنة التي يستخدمها السكان الأصليون المحليون.
ودعا نافالني كلّ المعارضين لسياسة الكرملين وللغزو الروسي لأوكرانيا إلى التحرك “ليس فقط في كل مدينة بل أيضًا في كلّ حي”.