مع خلود مجلس النواب الأمريكي للعطلة دون الموافقة على مشروع المساعدات العسكرية لكييف، تواصل الإدارة الأمريكية التحذير من هزيمة القوات الأوكرانية، والتهديد الفضائي الروسي.
وبدخول مجلس النواب في عطلته حتى نهاية فبراير، فإن نظام كييف لن يتلقى مساعدة عسكرية حتى بداية شهر مارس المقبل على الأقل.
وفي الوقت الذي لا يزال أمر إقرار المساعدات الأمريكية مجهولا تلجأ الإدارة الأمريكية إلى نشر تحذيرات من التهديد الروسي ومخاطر هزيمة القوات الأوكرانية.
وسارع جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي إلى التحذير من انهيار القوات الأوكرانية وخسارة مدينة أفدييفكا الاستراتيجية في دونيتسك، إذا لم يوافق الكونغرس على مساعدة أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.
وكانت تقارير أمريكية قد تناقلت أنباء عن أن “روسيا تخطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء لاستخدامها ضد الأقمار الصناعية”.
وحذر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر من “تهديد خطير للأمن القومي”، وطالب الرئيس جو بايدن برفع السرية عن هذه التهديدات حتى “يتسنى البحث في إجراءات مواجهتها”.
وكشف رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أنه على علم منذ يناير الماضي بـ”تهديد جديد للأمن القومي” مرتبط بـ”نشر روسيا أسلحة نووية مضادة للأقمار الاصطناعية في الفضاء”، وهو ما نفته موسكو على لسان نائب وزير الخارجية سيرغي ريباكوف.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد وافق الثلاثاء الماضي على مشروع قانون بقيمة 95 مليار دولار يتضمن مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان منها 61 مليار دولار لأوكرانيا، بعد أسبوع من النقاش وأربعة أشهر من الجدل حول طلب الرئيس بايدن تمويل الحرب في أوكرانيا، الذي قدمه إلى الكونغرس أكتوبر الماضي، ويتجه التشريع الآن إلى مجلس النواب لإقراره.