كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، سفيان القضاة، أن الجانبين الأردني والسعودي يتباحثان لعلاج إشكالية أدوية الوصفات الطبية التي توجب التوقيف لدى الجانب السعودي؛ بشكل نهائي.
وأكد القضاة، أن وزراة الخارجية تتابع بشكل دوري توقيف السلطات السعودية لمعتمرين ومسافرين أردنيين نتيجة ضبط أدوية بحوزتهم تحتاج وصفة طبية بموجب القانون.
وقال إن الإشكالية حول بعض الأدوية مع المعتمرين والمسافرين الأردنيين تتمثل باعتبار السلطات السعودية لها كمواد مخدرة وحيازتها تتطلب وصفة طبية؛ فيما قد تصرف في الأردن بدون وصفة طبية.
وأكد القضاة أن الجانب الأردني أوضح للجانب السعودي “أكثر من مرة” أن المعتمرين والمسافرين الأردنيين يحملون هذه الأدوية لاستعمالاتهم الشخصية، مشيرًا إلى أن هناك “حالات شاذة” حيث ضُبط شخص لدية “27 علبة دوائية” في أحدى المرات.
وتابع: “عند ضبط هذه الحالات يتم استخدامها ضد ما يطلبه الأردن من السعودية بخصوص المسافرين وأدويتهم”.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية أخذت قائمة بالأدوية المسموحة في السعودية وتم تزويدها للمنافذ البرية بين المملكتين ولكافة شركات الطيران وتم نشرها عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي.