Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu chairs a cabinet meeting at the Kirya military base, which houses the Israeli Ministry of Defence, in Tel Aviv, Israel, December 24, 2023. Ohad Zwigenberg/Pool via REUTERS
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن الوفد الإسرائيلي في القاهرة لم يتسلم أي مقترح جديد لتحرير الرهائن.
وأضاف المكتب، في بيان له، أن نتنياهو يصر على عدم الرضوخ لمطالب حركة حماس “الهزيلة”، مؤكدا أن في حال حدوث تغيير بموقف حماس فإن هذا سيسمح بالتقدم في المفاوضات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، بأن الوفد الإسرائيلي المكلف بالتفاوض بشأن هدنة محتملة مع حركة حماس في غزة عاد من القاهرة إلى إسرائيل.
وأجرى هؤلاء المسؤولون محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين في محاولة للتوصّل إلى اتفاق يرسي هدنة مؤقتة في غزة ويتيح إطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقال موقع “والا” الإسرائيلي إن نتنياهو لن يرسل وفدا إلى القاهرة الخميس، لإجراء مزيد من المحادثات حول صفقة رهائن مع حماس.
كما أفادت صحيفة “معاريف” بأن نتنياهو لم يأذن لوفد إسرائيلي بالذهاب لمتابعة المحادثات، مدعيا أنه لا جدوى من مزيد من الحوار حتى توافق حماس على تغيير موقفها من القضية.
وفقاً لموقع “وللا”، فإن أهالي المحتجزين الإسرائيليين، أعربوا عن استهجانهم من قرار ما سمّوه “إفشال مباحثات القاهرة”، مهددين باتخاذ خطوات تصعيدية.
أهالي الأسرى الإسرائيليين قالوا في بيان: “إذا فكر رئيس الوزراء وبعض أعضاء الحكومة في التخلي عن الرهائن حتى الموت، فسوف نلتقي بملايين الإسرائيليين الذين يفهمون أن غداً سيتم التخلي عن أبنائهم مرة أخرى من قِبل نفس الأشخاص”.
كما هدد أهالي الأسرى الإسرائيليين، أنه “إذا لم يكن هناك اجتماع الخميس، لجميع ممثلي أهالي الأسرى مع رئيس الوزراء وجميع أعضاء مجلس وزراء الحرب، سنقوم باقتحام مقر الكرياه حتى يتم عقد الاجتماع الذي طال انتظاره”.
ماذا حدث خلال مباحثات القاهرة؟
جرت المباحثات في القاهرة الثلاثاء بين مدير الـ”سي آي إيه” وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين.
نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن “مسؤول مصري رفيع المستوى” لم تسمّه أنّ المحادثات جرت “في أجواء إيجابية”.
أضاف المسؤول المصري نفسه أنّ “المفاوضات ستستمرّ خلال الأيام الثلاثة المقبلة” في ظلّ تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس بعدما أعلنت الدولة العبرية عزمها على شنّ هجوم وشيك على رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة.