قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الثلاثاء، إن هناك تحركاً عربياً قادماً بقيادة المملكة العربية السعودية، بهدف وقف الحرب على غزة والعمل على مسار سياسي يقود إلى دولة فلسطينية.
وأضاف حسين الشيخ في تصريحات ، أن المجموعة العربية بقيادة السعودية، تعد ورقة مشتركة تتضمن ثلاثة محاور هي: وقف الحرب، وإيجاد حل سياسي، ومساعدة الفلسطينيين في إعادة ترتيب بيتهم الداخلي.
وتابع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: “يجري العمل حالياً على خلق مناخ لإطلاق حوار فلسطيني لا يحتمل الفشل”.
وقال الشيخ: “نرحب بدخول حركة حماس منظمة التحرير”، مشدداً على أن “مشروع الحكومة الإسرائيلية هو تدمير قطاع غزة، وتدمير السلطة الفلسطينية”.
الى ذلك قال مصدر فلسطيني في رام الله ، الثلاثاء، إن قطر نقلت للرئيس محمود عباس موافقة حركة حماس على تشكيل حكومة تكنوقراط، مهمتها إعادة إعمار غزة وإعادة الأمن إليها بعد الحرب.
وحسب المصدر، لا تشترط حماس أي أسماء لرئاسة هذه الحكومة أو أحد من وزرائها.
كما نقلت الدوحة قبول حماس المبدئي الدخول إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بشرط ارتباط ذلك بأفق سياسي واضح يفضى إلى دولة فلسطينية على حدود 1967.
وجاءت هذه التطورات عقب عودة عباس وعدد من المسؤولين الفلسطينيين من الدوحة فجر الثلاثاء، بعد زيارة استمرت 3 أيام.
وأكد المصدر التوافق على ورقة مبادئ عربية تقودها وتتابعها السعودية، التي تم تفويضها فلسطينيا وعربيا لذلك.
وتتضمن ورقة المبادئ 3 نقاط، هي:
أولا: وقف الحرب في غزة ووضع أفق سياسي لحل الدولتين.
ثانيا: إعادة إعمار غزة ما بعد الحرب من خلال حكومة تكنوقراط تقود هذه المرحلة.
ثالثا: متابعة الوضع الفلسطيني الداخلي وإتمام المصالحة، ودخول حماس إلى منظمة التحرير ضمن رؤية فلسطينية عربية واحدة.