ذكرت هيئة البث العبرية أن تل أبيب أعدت مسودة جديدة لموقفها الرسمي من رد “حماس” على العرض الذي قدمه الوسطاء بناء على مقترح باريس في مسعى للتوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل للأسرى.
وأشارت القناة إلى “قدر من المرونة في المسودة الجديدة من جانب حكومة الكيان، على أمل أن تؤدي إلى انفراجة في المحادثات”، مبينة أن “ذلك يأتي على خلفية المحادثات المرتقبة في القاهرة”، علما بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قرر الموافقة على إيفاد رئيس الموساد، دافيد برنياع، على رأس وفد رفيع، للمشاركة في المحادثات.
وأوضحت الهيئة أن محادثات الوفد الصهيوني المرتقبة في القاهرة ستشمل “عملية الجيش المخطط لها في رفح”، لافتة إلى أن “المفاوضات غير المباشرة مع حماس، لم تشهد أي تقدم منذ أن رفضت حكومة الكيان رد حماس على مقترح باريس”، وذلك في ظل الرفض الصهيوني القاطع لشرط الحركة بوقف شامل إطلاق نار في قطاع غزة.
وفي حين كانت حكومة الاحتلال تشترط تراجع “حماس” عن مطالبها مقابل المشاركة في محادثات القاهرة، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن نتنياهو قرر الموافقة على مغادرة الوفد الإسرائيلي الرفيع إلى القاهرة الثلاثاء.
وسيضم الوفد، رئيس الشاباك، رونين بار، وغيره من المسؤولين الصهاينة، وسيجتمع مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، ورئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.