خاص أخبار ع النار – علاء عواد
أجزم أننا نعيش تطورا صحيا لا خلاف عليه إذا تحدثنا عن تطور في الأرقام والنسب والدمج والمشاريع بكل تأكيد فإننا أمام تطور لا يمكن إنكاره لكن هل هذا التطور بعيدا عن الواقع الملموس والذي تدخل فيه الإجراءات وقلة الكوادر البشرية الطبية العاملة والواسطة والمحسوبية وأيضاً كثرت المراجعين عاملا في هذا التراجع ؟ليس علينا أن نكون سلبيين هنا بل علينا أن نكون إيجابيين متفائلين أمام ذلك الواقع الملموس من عدم قدرة على توفير أسرة مثلا أو أخذ مواعيد مراجعات طبية بعد أشهر لحالات لا تستوجب التأخير أو ذلك الضغط الكبير على أقسام الطوارئ أو تلك المعاملة ولن أعمم المعاملة الغير محمودة من بعض العاملين في بعض المراكز الصحية لبعض المراجعين أو أو أو …. ولدى المواطنين الكثير الكثير من قصص في قطاعنا الصحي أجزم أننا إذا فتحنا المجال لهم ليسردوها دون تقصير
اليوم وخلال لقاء إعلامي مع ممثلي وسائل الإعلام والذي جاء بعنوان “رفع كفاءة القطاع الصحي الحكومي 2023-2024″،أجاب وزير الصحة الدكتور فراس الهواري على سؤال لمندوب أخبار ع النار والذي جاء على النحو التالي :
“نسمع كثيرا عن شكاوى من المواطنين عن الخدمات المقدمة سواء في المستشفيات أو المراكز الصحية ولن ندخل في تفاصيلها ..
متى من الممكن أن نصل لمرحلة فعلية من عدم تراجع في الأداء الصحي ؟”.
سؤال مشروع على لسان كل مواطن أردني عاش ويعيش مراجعات عدة سواء لمستشفيات ومراكز صحية
وبالمقابل لنكون منصفين بأن وزير الصحة مشكورًا أجاب على هذا السؤال بعدة تساؤلات أيضاً مشروعة لمعاليه والتي كانت على النحو أيضاً التالي :
“هل نحن اليوم أفضل مما نحن عليه هكذا كان تساؤل وزير الصحة أم أسوء واستطردة قائلا إذا كان الجواب أفضل من حيث الخدمات الجديدة التي نقدمها المدعمه بالأرقام إذن من العدالة أن نتوقف عن استخدام وصف الحد من تراجع لنتحدث اليوم بتفاؤل لنتحدث عن خدمات جديدة ودمج الجامعات والخدمات الطبية ووزارة الصحة والقطاع الخاص والقيام بألاف العمليات التي لم تكن تجرى ومشاريع استراتيجية وآلية التدريب والتعليم ومن العدالة التوقف عن استخدام كلمة التراجع لأننا نستطيع أن نتحدث اليوم بكل ثقة وإعتزاز وأفتخر أن أكون فردا من طاقم في وزارة الصحة ومستشفياتها ومراكزها ومديرياتها الذي يعمل بجد واجتهاد لرفع كفاءة القطاع الصحي ولا يوجد تراجع ونحن نتجه إلى الامام “.هكذا رد معاليه
ونحن بدورنا نقول لوزير الصحة لكم منا كل الاحترام والتقدير شاكرين لكم جهودكم “يعطيكم العافية” لكننا نطالب أيضاً وهو طلب مشروع بتواجدكم بالميدان بالمستشفيات بالمراكز الصحية لرؤية الواقع الملموس في أقسام الطوارئ والعمليات والمراجعين والجهود الكبيرة لتلك الطواقم الطبية لدرجة أكبر مما نتصور مما ينعكس سلباً على الخدمات المقدمة للمراجعين من توفير أسرة وأطباء وادوية والقدرة على أخذ مواعيد بعد أشهر لحالات طارئة
لكم منا كل التقدير لكن لنكن واقعيين ولنرى ما يحدث في القطاع الصحي على الأرض
ولنترك للمواطن الإجابة على سؤال معالي الوزير هل نحن اليوم أفضل مما كنا عليه صحياً ؟ لكم الإجابة …