نفذ مربو أغنام الأحد، اعتصاما أمام وزارة الزراعة، لعدم فتح باب التصدير للسعودية، جراء عدم تزويد الأردن لها بتقرير عن الوضع الوبائي.
وقال مزارعون، إن عدم فتح باب التصدير يلحق بهم خسائر كبيرة، كون مبيعات الخراف البلدية تعتمد بالدرجة الأولى على التصدير لدول الخليج.
من جهته، أوضح الناطق باسم الوزارة لورنس المجالي، أن الوزارة خاطبت الجانب السعودي بشأن تصدير الخراف البلدية حسب الأصول نهاية العام الماضي، وبانتظار الرد.
وقال المجالي، إن الوزارة طلبت في البداية من الجانب السعودي في آب (أغسطس) الماضي، تجديد الرخص الخاصة بالتصدير، والاستفسار عن شروطه الجديدة، مبينا أن السعودية طلبت من الأردن شروحات حول الوضع الوبائي وجرى تزويدها بها، وبانتظار الرد على طلب التصدير.
وأشار المجالي إلى أن وفدا سعوديا سيزور الأردن في 18 من الشهر الحالي للاطلاع على الوضع الوبائي.
وبلغت صادرات الأغنام البلدية للأسواق السعودية منذ رفع الحظر السعودي، في حزيران “يونيو” العام الماضي 58 ألف رأس، ما يشكل 13 % من الصادرات السنوية من الأغنام للسوق السعودية، والبالغة 400 ألف رأس.
وقالت مديرة مديرية زراعة المفرق د.ابتهال الخريشا حينها، إن السوق السعودية من الأسواق الرئيسية لصادرات الأغنام البلدية الأردنية، لافتة لوجود 12 ألف رأس جاهزة للتصدير للسوق السعودي بعد استيفائها للشروط.
وبينت أنه جرى الانتهاء من 14 ألف فحص لعدة إرساليات من الأغنام، لا سيما فحصي الحمى القلاعية والحمى المالطية بنسبة سلبية 100 %، مضيفا أن الكوادر العاملة في سياق عمليات التصدير، بذلت جهودا جبارة منذ رفع الحظر السعودي، عبر العمل في أيام العطل الرسمية، وحتى ساعات متأخرة.
وأكدت الخريشا، حينها أن الاشتراطات السعودية لاستئناف تصدير الأغنام، شملت إجراء الفحوصات المخبرية للحمى القلاعية والمالطية وبنسبة سلبية، إلى جانب إجراءات الحجر البيطري والأمن الحيوي.
وأشارت إلى أنه وبناء على تعليمات وزارة الزراعة، تم إنشاء غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة بالتعاون مع دائرة الجمارك الأردنية، لتسهيل عملية التصدير بطريقة ميسرة، ووفقا للاشتراطات السعودية في هذا السياق.