ارتكتب قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 127 شهيدا و178 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وقالت صحة غزة، الأحد، إنّه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 27.365 شهيد و66.630 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحذرت ثلاث مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية من توسيع الهجوم البري لقوات الاحتلال ليشمل رفح، ما يعني استكمال جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
وقالت المؤسسات في بيان لها، إن التصريحات الأخيرة لقادة الحرب الإسرائيليين، علاوة على تدرج أنماط الهجوم الراهنة، تنذر بهجوم وشيك على رفح، تماماً كما نشهده في خانيونس وبقية أنحاء قطاع غزة.
وحذرت من أن ذلك يعني سقوط المزيد من الضحايا على نحو لم نشهده من قبل مع اكتظاظ محافظة رفح بمئات الآلاف من النازحين، بينما سيكون الطرد الجماعي للفلسطينيين أمراً واقعاً وأن النكبة الجديدة للشعب الفلسطيني قيد التكوين سوف تكتمل.
وأشار المركز الفلسطيني ومركز الميزان ومؤسسة الحق في بيانهم أن عمليات التهجير القسري وتدفق آلاف النازحين ما زال مستمرا حتى من المناطق التي سبق أن أعلنتها قوات الاحتلال كمناطق آمنة، بما فيها محافظتا خانيونس والوسطى، باتجاه رفح.
وتؤوي محافظة رفح الجزء الأعظم من النازحين الذين أجبروا على الهروب من أنحاء قطاع غزة كافة بفعل جرائم القصف المتعمد من الجو والبر والبحر التي طالت تجمعات سكنية بالكامل واستهدفت مراكز إيواء ومستشفيات ومنشآت عامة وخاصة مدنية، مقرونة بأوامر عسكرية تدعو السكان للتوجه إلى الجنوب