قالت مواقع مصرية، إن كتاب “أبو عبيدة” الذي أدرج ضمن معرض القاهرة الدولي للكتاب، وجرى سحبه بصورة مفاجئة، أثار جدلا واسعا دفع إلى تغيير القرار.
وتصدر الكتاب في مواقع التواصل، بعد ظهوره في معرض القاهرة، والصادر عن دار ببلومانيا للنشر، ويستعرض فيه كاتبه، مسألة الحرب الإعلامية، وكيف تصدرتها شخصية أبي عبيدة ومارستها خلال العدوان على غزة.
وقامت إدارة المعرض بسحب النسخة الأولى من دار النشر، وكانت تظهر عليها صورة أبي عبيدة، والمثلث الأحمر المقلوب، الشهير في إصدارات المقاومة المصورة، لاستهداف دبابات وجنود الاحتلال.
ونقلت مواقع مصرية عن المؤلف سيد داوود المطعني، قوله إن الكاتب ليس استعراضا لشخصية أبي عبيدة، لكنه دراسة لأهمية تعلم أساليب الحرب الإعلامية التي نجحت المقاومة في صنعها.
واستهجن سحب الكتاب، وقال إن الموقف المصري معروف من القضية الفلسطينية، وقرار السحب مثير للتساؤلات، خاصة أن الكتاب حصل على كافة الموافقات بعد مراجعته من الهيئة العامة للكتاب، وموافقة للمشاركة في المعرض، فلماذا يسحب؟
لكن الدعوات لإعادة الكتاب، أفضت في نهاية المطاف إلى قيام الهيئة العامة للكتاب، بالإفراج عنه مساء الأربعاء وطرحه ضمن أجنحة المعرض، وشهدت عودته إلى أرفف المعرض، إقبالا واسعا من قبل الزوار