لا تنتهي المعجزات الإلهية في قطاع غزة المنكوب، الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية منذ 116 يوما، ويرتقي في كل يوم العشرات من الشهداء.
واليوم وقف العالم بصمت أمام قصة المسنة الفلسطينية التي تبلغ من العمر 80 عاما، والتي خرجت من تحت الأنقاض على قيد الحياة بعد 64 يوما من وجودها تحته.
الحاجة نايفة بربخ خرجت من تحت الركام، بعدما اعتقد أهلها أنها استشهدت بعد استهداف قوات الاحتلال منزلها، لكن إرادة الله أقوى وأكبر.
ويقول أحد أقارب المسنة إنه ذهب إلى المنزل بعدما جرى قصفه، وحاولوا العثور على ناجين إلا أنهم غادروا بعد تأكدهم من استشهاد من كان فيه، لكن بعد عودته اليوم بعد 64 يوما وجد المسنة على قيد الحياة.
ويضيف بأن المسنة بربخ كان جسدها من الجزء العلوي أسفل “كنباية”، قبل أن يتم العثور عليها ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.