Palestinians stand in a line as they wait to receive food amid shortages of food supplies, amid the ongoing conflict between Israel and the Palestinian Islamist group Hamas, in Rafah in the southern Gaza Strip January 17, 2024. REUTERS/Mohammed Salem
حذر المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الاثنين، من توقف خدمات الوكالة الأممية في قطاع غزة خلال شهر.
وقال المتحدث “إذا لم يتم استئناف التمويل فلن نتمكن من مواصلة خدماتنا وعملياتنا في أنحاء المنطقة، بما في ذلك غزة بعد نهاية فبراير”.
“مطالبة أوروبية بتدقيق عاجل”
من جهته، طالب الاتحاد الأوروبي الإثنين بتدقيق “عاجل” في عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالضلوع في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المتحدث باسم التكتل إريك مامر “إننا نطلب منهم (الأونروا) الموافقة على إجراء تدقيق من قبل خبراء مستقلين تختارهم المفوضية الأوروبية”.
انسحاب 11 دولة
إلى هذا، التحقت رومانيا والنمسا، اليوم الاثنين، بنحو 9 دول أخرى سبقتها في وقف التمويل لتلك المنظمة التابعة للأمم المتحدة، بعد ادعاءات إسرائيلية بأن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم حماس المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة قبل 4 أشهر.
وبذلك تنضم رومانيا والنمسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وأستراليا وكندا واليابان، وفرنسا، ودول أخرى في وقف التمويل لوكالة الإغاثة هذه التي تشكل مصدرا مهما لدعم سكان غزة.
فصل 9 موظفين
علماً أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كان أعلن أمس، أنه فصل 9 من الموظفين “المتهمين” بغية التحقيق معهم، لكنه شدد في الوقت عينه على ضرورة الاستمرار في دعم الوكالة.
“شريان الحياة قد ينهار”
كما نبه إلى أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعتمدون على المنظمة من أجل البقاء على قيد الحياة، لافتاً إلى أن حوالي 3 آلاف موظف أساسي من أصل 13 ألفا في غزة لا يزالون “يعملون على منح مجتمعاتهم شريان حياة يمكن أن ينهار في أي وقت الآن بسبب نقص التمويل”.
لكن إسرائيل أعلنت رغم ذلك أنها ستمنع الوكالة التي تأسست عام 1949 من مواصلة العمل في غزة بعد انتهاء الحرب.