التقت الأمانة العامة لحزب إرادة بحضور الأمين العام نضال البطاينة بأعضاء الهيئة العامة لألوية قصبة إربد وبني كنانة والمزار الشمالي والطيبة والوسطية وبني عبيد في محافظة إربد وذلك في قاعات مدينة الحسن للشباب لوضعهم بصورة تطورات الأحداث الجارية وموقف الحزب منها، وسير العمل في الحزب.
وقال أمين عام الحزب نضال البطاينة إن هناك تواصل دائم مع الأعضاء بوسائل كثيرة، ولكن هذا لا يغني عن اللقاء المباشر مع الأعضاء والحديث عن الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها الحرب على غزة ، مبينا إن الحزب بصدد إصدار ورقة تحليلية تتناول السيناريوهات القادمة بعد 7 اكتوبر مؤكدًا أنه هناك محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة من خلال مشروع صهيوني وآخر فارسي والمتضرر منه أمتنا العربية ويجب أن نكون على وعي بخطورة ما يجري.
وحيا البطاينة قواتنا المسلحة الباسلة التي تدافع عن الحدود الشمالية والشرقية بوجه المليشيات الشيعية وقطعًا هي لا تستهدف تحرير فلسطين إنما تستهدف عمان والنيل من استقرار الأردن ولكن ستبقى عصية عليهم.
وتحدث عن العدوان على غزة موجهًا التحية للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي تدافع عن كرامة الأمة، والتي أحيت في نفوسنا أن تحرير فلسطين باتت قريبًا، مشددًا أننا كلنا مشاريع شهداء من أجل فلسطين، مستعرضًا ماذا قدمه الأردن تجاه الأشقاء من إقامة المستشفيات الطبية والقيام بالإنزالات لإيصال المساعدات للأشقاء تحت القصف ومنع عودة السفير كما أن جلالة الملك عبدالله الثاني يحمل ملف الفضية في كل جولاته.
وشدد البطاينة أن الأردن وفلسطين تركوا وحدهم في مواجهة المشروعين الفارسي والصهيوني ولم يساوم الأردن يومًا على فلسطين وقدم التضحيات ولكن الأردن أراد ذلك فهو “ولد في النار ومن ولد في النار لا يخشى النار”، مؤكدًا أن هذا التاريخ المشرف للأردن جعل خياراته الاستراتيجية تقل، والحل هو الاعتماد على الذات وأن نتصالح ونعمل من أجل الأجيال القادمة، والطريق الأمثل هي الأحزاب فهكذا نهضت الشعوب من خلال الحزبية الحقيقية البرامجية التي تضع حلول لكل القطاعات.
واكد أن حزب إرادة جسّد مبدأ القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية ومع الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في وقفاته التي نفذها في محافظات المملكة لدعم صمود الاشقاء والمطالبة بوقف العدوان، وأثبت إرادة أنه قادر على قيادة الشارع.
وحول مسيرة حزب إرادة أكد أن حزب إرادة اليوم يتصدر وأصبح حقيقة راسخة فلم يجمع هويات، إنما وصل لكل المواطنين في كل مناطق المملكة وجاءوا مشاركين في مشروع وطني وتأسيس حزب يستمر الى يوم الدين.
وقال إنه بعد تأسيس الحزب حرصت الأمانة العامة على إشراك أكبر قدر ممكن من الأعضاء مع التأكيد أنه لا يمكن للجميع أن يعمل في الأمانة العامة، ولكن تم فتح قنوات لإفساح المجال لأكبر عدد ممكن مثل مكتب الشباب والمرأة والعمل التطوعي، كما أن هناك أيضا اللجان لفتح المجال للجميع المشاركة وهناك مجموعة استراتيجية وأخرى استشارية.
وتحدث البطاينة عن نية الحزب عقد محكمة افتراضية تحاكي ما جرى في محكمة العدل الدولية وفضح جرائم الاحتلال ودعوة القضاة والمحامين، للمشاركة في جلساتها ، وذلك ضمن جهود الحزب لنصرة الاشقاء حيث قاد الشارع ونفذ الوقفات، وكل هذا يؤكد أن حزب إرادة حزب حقيقي.
وجرى الحديث عن ملف الإنتخابات واختيار الشفافية التامة في التعامل معه، من خلال وضع معايير من خلال لجنة خاصة بذلك يتقدم على أساسها المترشحون للانتخابات ويتم اختيارهم،، ولم تتدخل الأمانة بعمل اللجنة من باب الحيادية .
وجرى حوار موسع مع الأعضاء تناول مختلف القضايا الوطنية والشأن الحزبي مثل توسيع قاعد المشاركة في الحزب وملف الانتخابات والعدوان على غزة أجاب عليها الأمين العام وسط أجواء إيجابية.
هذا وجاء اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها الحزب مع أعضاؤه في جميع محافظات المملكة ، وقد سبق هذا اللقاء في محافظة إربد لقاء الأمانة العامة مع الأعضاء من ألوية الرمثا والكورة والأغوار الشمالية .