أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم مقتل 21 ضابطا وجنديا في معارك بوسط قطاع غزة.
ويأتي هذا الإعلان بعيد إقرار جيش الاحتلال بمقتل 13 ضابطا وجنديا في معارك خان يونس جنوبي القطاع خلال الـ12 ساعة الماضية.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، أن قوات من اللواء 261، كانت تقوم بعمليات تفخيخ لتفجير منازل الفلسطينيين، بالقرب من المنطقة الفاصلة وسط قطاع غزة.
وأوضحت أن الجنود دخلوا مسافة 600 متر، من الشريط الفاصل، في منطقة مخيم المغازي لتدمير 10 منازل بواسطة الألغام، وخلال عملية التفخيخ، تعرضوا لهجومين بقذيفتي “آر بي جي” الأولى أطلقت على دبابة والثانية على مبنى كان يحتوي المواد المتفجرة والألغام.
وتسببت الهجوم بانفجار الألغام، وانهيار مبنيين على رأس الجنود، وتحول المنطقة إلى دمار كامل، وأرسلت العديد من القوات من أجل استخراج القتلى وإجلاء المصابين من المكان.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، بعد نشره تفاصيل مقتل الجنود، “إن مهمتنا تسير وفق ظروف أمنية قاسية وما حصل أمس عبارة عن كارثة حقيقية”.
وأضاف: “الحرب لها ثمن باهظ وباهظ جدا”.
من جانبه وصف رئيس الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ ما جرى في غزة بأن “هذا الصباح هو صباح حزين وقاسي”.
وكانت العديد من الحسابات العبرية، تحدثت أمس عن كارثة حلت بجنود الاحتلال، لكن الرقابة العسكرية منعتهم من نشر التفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال، بشكل رسمي حتى الآن بمقتل 556 ضابطا وجنديا منذ عملية طوفان الأقصى، من بينهم 220 قتيلامنذ العدوان البري على القطاع.
وسمح الاحتلال بنشر أسماء 10 منهم حتى، ومن المتوقع نشر بقية الأسماء بعد إبلاغ عائلاتهم.