شيع امس الخميس، جثمان الحاج غالب البرغوثي (ابو عبدالله) والد الأسير لدى الاختلال عبدالله البرغوثي وهو صاحب أكبر حكم بتاريخ البشرية.
وشارك أردنيون في تشييع الحاج البرغوثي والذي انتقل الى رحمة الله تعالى في عمان عن عمر يناهز 88 عاما، من مسجد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم في منطقة ماركا الجنوبية
وأعلنت عائلة الأسير تقبل التعازي في رابطة آل البرغوثي بمنطقة عرجان مقابل الدفاع المدني للرجال والنساء لمدة ثلاثة أيام من بعد صلاة العصر اليوم الخميس.
وقبل عامين حالت سلطات الاحتلال بين الأسير البرغوثي وحضن والديه أو تقبيل أيديهما، وذلك بعد 20 عاما من حرمانهما من لقائه، مكتفية بزيارة لم تتجاوز الـ40 دقيقة، ومن خلف حاجز زجاجي وعبر هاتف السجن، وفي غرفة ضيقة لا تتسع لأكثر من شخصين.
وتمت الزيارة حينها بترتيب من قبل وزارة الخارجية الأردنية، وتنسيق من طاقم سفارة عمان في تل أبيب لعائلتي الأسير عبد الله البرغوثي بعد 20 عاما على آخر زيارة له، والأسير ثائر اللوزي بعد 4 أعوام على آخر زيارة. ويتشدد الاحتلال الإسرائيلي في ترتيب زيارات لأهالي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية.
وولد عبد الله غالب البرغوثي عام 1972 في دولة الكويت في أسرة تعود أصولها لعائلة فلسطينية معروفة تدعى عائلة البرغوثي، ثم انتقل للعاصمة الأردنية عمان، وتعرف فيها على كثير من العائلات الفلسطينية، وعاش معها ظروف التهجير من الوطن وعايش قصص المنكوبين ومعاناة النازحين بسبب الاحتلال الإسرائيلي، مما ولّد في أعماقه شعورا دفينا بالانتقام من المحتل.