أطلقت وزارة الاستثمار عبر المنصة الإلكترونية استثمر بالأردن، 3 مشاريع استثمارية في القطاع السياحي هي، مشروع إقامة القرية السياحية بحجم استثمار متوقع بـ20 مليون دولار، ومشروع إعادة تأهيل واستخدام قرية دير الصمادية الجنوبي بحجم استثمار متوقع بـ4 ملايين دولار، ومشروع إقامة متنزه عجلون الوطني بحجم استثمار متوقع بـ5 ملايين دولار.
وبحسب المنصة فإن المشروع الأول المتعلق بالقرية السياحية بمنطقة صخرة، يتضمن إنشاء قرية سياحية زراعية بالتكامل مع المناطق الزراعية المحيطة بها، لما تتميز به منطقة صخرة من مقومات السياحة الزراعية إضافة إلى وجود منطقة تنموية فيها يمكن استغلالها، ووقوعها على المدخل المقترح ضمن المخطط الشمولي لمحافظة عجلون الواصل بين شارع الأردن والممر التنموي إضافة إلى الشارع المقترح والواصل من صخرة إلى الصوان المقام عليها مشروع التليفريك.
ويبلغ حجم الاستثمار المتوقع بالمشروع المقسم في منطقة صخرة إلى 3 قطع أراضٍ، نحو 20 مليون دولار أميركي، ستسهم في تنمية المنطقة وتوفير فرص عمل جديدة لسكانها وزيادة الدخل للمجتمع المحلي.
أما المشروع الثاني، فيشتمل على إعادة تأهيل واستخدام قرية دير الصمادية الجنوبي كوجهة سياحية تراثية زراعية متميزة، ويعتمد بشكل أساسي على إعادة استخدام البيوت التراثية والأحواش في المنطقة كفعاليات مرتبطة بالسياحة التراثية والزراعية، وسيوفر المشروع منامات بمفهوم (Bed and breakfast)، وإبراز نمط الحياة الريفية في القرن التاسع عشر من أجل الارتقاء بمستوى المنتج السياحي التراثي.
وسيبلغ حجم الاستثمار المتوقع: 1.4 مليون دولار أميركي، وتقع أرض المشروع والأبنية القديمة المقامة عليها والمتوقع تنفيذ المشروع عليها في منطقة دير الصمادية الجنوبي بمحافظة عجلون، وتتكون الأرض من عدة قطع مملوكة لعدد من المواطنين وتبلغ مساحة الأرض الكلية 10255 مترا وتبلغ المساحة المستغلة للمشروع: 6637 مترا ومساحة التوسع المستقبلية هي 3618 مترا.
وسيعتمد هذا المشروع على نقل التجربة المحلية للزائر بشكلها التي كانت عليه في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، عن طريق تجربة السكن في البيت الفلاحي الريفي وتجربة حصاد المزروعات وتجربة طهي الأطباق المحلية، ويركز على التقاليد والصناعات اليدوية من خلال العمل والتفاعل بين السياح والسكان المحليين وتثقيف السياح حول تاريخ عجلون والمنطقة.
ويتضمن المشروع الثالث “متنزه عجلون الوطني”، متنزها بيئيا ومواقع للرحلات العائلية والبيئية وأماكن تنزه حرجية مع الخدمات اللازمة من مواقف للسيارات والباصات، ومنطقة مطاعم ومقاهٍ شعبية، إضافة إلى دورات مياه وغيرها من الخدمات الأساسية، لقضاء وقت مميز للعائلة في أحضان غابات عجلون الجميلة.
ويبلغ حجم الاستثمار المتوقع للمشروع 5 ملايين دولار أميركي، وبمعدل عائد داخلي يقدر بـ14.5%، حيث يقع في محافظة عجلون ضمن منطقة الصوان التنموية على قطعة الأرض رقم 22 بمساحة 137 ألف متر وقطعة الأرض رقم 214 بمساحة 290 ألف متر من حوض الصوان، وهي أراضٍ مملوكة لخزينة الدولة/ حراج، وجزء من قطعة أرض رقم 36 بمساحة 11 ألف متر تحتوي على موقع محطة انطلاق التلفريك، وتتميز الأرض بكونها مطلة على القلعة بمناظر بانورامية جميلة ومميزة. وتتميز بالكثافة الحرجية لأشجار البلوط.
ويوفر المشروع مجالا مناسبا للجمع بين الأنشطة الترفيهية والسياحية في موقع واحد يتميز بالبيئة المناسبة للاستثمار، وبكثافة الغابات الحرجية وبوجود منطقة صخرية تعمل كمنصة (plateau) للتمتع بالمنظر العام من الغابات والتلفريك المجاور.
وستركز النشاطات والفعاليات الخاصة بالمتنزه في المنطقة الصخرية بالمحافظة على الأشجار القائمة بقدر المستطاع واستغلال الغطاء النباتي في أنشطة التخييم والمغامرات، إذ من المتوقع أن يوفر المشروع عددا كبيرا من فرص العمل خاصة لأبناء عجلون.