أعلنت الدنمارك الخميس رغبتها بالانضمام إلى التحالف الأميركي البريطاني ضد الحوثيين في اليمن الذين يواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر ويقولون إنهم ينفذونها تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقصفت واشنطن ولندن مؤخرا مواقع للحوثيين في اليمن في محاولة لوقف هذه الهجمات التي أجبرت العديد من شركات الملاحة على تعليق مرور شحناتها عبر البحر الأحمر.
وقال وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن لصحفيين “أجبنا على الرغبة بأن تكون الدنمارك جزءا من هذا التحالف”.
وستساهم كوبنهاغن في التحالف من خلال ضابط أركان سيشارك في عمليات التخطيط، وكانت قد أعلنت إرسال فرقاطة إلى البحر الأحمر.
وشدّد الوزير على أن ما يحصل “ليس عملا عسكريا زائفا. إنه وضع خطير وتؤكد الدنمارك في خضمه أنها ستتحمل أيضا المسؤولية السياسية لوضع حد لما يحدث”.
وتنشط الدنمارك بنحو خاص في مجال الأمن البحري.
ودفعت الهجمات التي شنّها الحوثيون العديد من شركات الشحن، من بينها الشركة الدنماركية العملاقة ميرسك، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
من جهتها، قرّرت فرنسا عدم الانضمام إلى ضربات التحالف الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا وهولندا، وعزا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء هذا القرار إلى “تجنب أي تصعيد” في المنطقة.
