ألحقت التوترات على الحدود الشمالية في الأراضي المحتلة مع جنوب لبنان، وصواريخ حزب الله اللبناني، خسائر بالملايين بالمستوطنين العاملين في الزراعة.
وتسبب الخوف من نيران حزب الله بهروب المستوطنين، وعدم قدرتهم على حصاد الثمار في الشمال المحتل، ما تسبب بخسائر بمئات ملايين الشواكل.
وقال مزارعون إسرائيليون إن الثمار تقع على الأرض، دون أن يستطيع أحد أن يذهب لقطافها، وتشمل العنب، والتفاح، والأفوكادو.
ودعا المستوطنون لاجتماع طارئ لمجلس الفواكه الأسبوع المقبل، وقال الرئيس التنفيذي للمجلس، يارون بلحسن، الذي يزرع الفاكهة في موشاف راموت في الشمال ليديعوت أحرونوت، أنه لا يمكن حصاد الثمار، ولا يمكن التجهيز للزراعة لموسم 2024، وإن بعض المزارعين الذين فضلوا البقاء قتلوا.
ونقل الموقع عن رئيس جمعية المزارعين، دوبي عميتاي، الذي يمتلك 500 دونم من المزارع القريبة من الحدود مع لبنان، إنه لا يستطيع دخول المنطقة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولفت إلى أنه فقط محصول التفاح كاملا، وجزءا من محصول الأفوكادو والكيوي.
وأشار عميتاي إلى أن الخسارة مضاعفة، فقدان المحصول الحالي من جهة، وبقاء الثمار الناضجة أكثر من اللازم على الأشجار والذي يؤثر على جودة الأشجار وإنتاجها في المستقبل.
وقدر عميتاي الأضرار بما يقرب 500 مليون شيكل في كل من الجليل والجولان المحتل.