صيدلي في بريطانيا يحذر كتائب القسام من خطر صفقة الأدوية

تزامنًا مع التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل بإدخال أدوية للرهائن الإسرائيليين في غزة، طفت على الواجهة تحذيرات بشأن استخدامها من أجل التجسس على رجال المقاومة الفلسطينية وقياداتها هناك.
وتبنى مركز دراسات الواقع والتاريخ، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، مبادرة التحذير من استخدام الأدوية التي تسعى إسرائيل لإدخالها إلى رهائنها في غزة بطريقة بعيدة عن كل البُعد عن استخداماتها الطبية.
وذكر المركز، الذي يُعرف نفسه بأن جهة تعمل على كشف الأكاذيب والمؤامرات، في تغريدة جرى نشرها عبر صفحته الرسمية في منصة “إكس”، أن إسرائيل وحلفاءها قد تستخدم التقنيات الحديثة من أجل الإيقاع بالمقاومة الفلسطينية في غزة والوصول لهم بهدف تصفيتهم.
وأشار المركز في تغريدته إلى أن تقنية “النانو” قد تمكن العدو المحتل من زرع أجهزة تنصت في تلك الأدوية، وهو ما يعرض رجال المقاومة الفلسطينية وقياداتها للخطر.

وتاليًا نص تغريدة المركز، الذي دعا فيها إلى ضرورة إيصالها للمقاومة الفلسطينية كي لا تقع بفخ التجسس:
“من يستطيع توجيه هذه النصيحة للقسام؟ الأدوية يمكن تجهيزها بأجهزة تتبع دقيقة للغاية.. بصفتي صيدلي في بريطانيا أحذر القسام من إيصال أي أدوية قادمة من الخارج للأسرى، الأدوية سواء كانت كبسولات أو بحبوب يمكن بسهولة تجهيزها بأجهزة تتبع دقيقة جدا لدرجة أن الشخص بمكن أن يبتلعها دون أن يعرف.. التكنولوجيا الحديثة النانو متطورة جدا ولا يمكن الكشف عليها بأي أجهزة متاحة”.
وبدأ روّاد منصات التواصل الاجتماعي في العالم بإعادة تداول تغريدة مركز دراسات الواقع والتاريخ أملًا في وصولها إلى رجال المقاومة الفلسطينية كي يأخذوا حذرهم ولا يقعوا في هذا الفخ الذي يجري برعاية دولية.
واستذكر النشطاء في العالم العربي الشُبهات التي حامت حول العالمين في الصليب الأحمر بالتجسس لصالح إسرائيل لدى إشرافهم على عملية تبادل صفقة الرهائن بين حماس وإسرائيل في نوفمبر الماضي.
وأعلنت الخارجية القطرية عن نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تأثرا وتضررا مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الأدوية والمساعدات سترسل اليوم الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.

إقرأ الخبر السابق

نيويورك تايمز: جيش الاحتلال مذهول من أنفاق غزة

اقرأ الخبر التالي

الأردن يجهز فرصا استثمارية واعدة لتعزيز تنافسية الاقتصاد

الأكثر شهرة