بثت كتائب القسام تسجيلا مصورا كشفت فيه عن مصير 3 من الأسرى الإسرائيليين لديها في غزة.
وتضمن التسجيل كلمة أسيرة من الثلاثة، واسمها نوا أرغماني، حيث قالت إنهم تعرضوا لقصف من طائرة إسرائيلية أدى إلى مقتل رفيقيها، وكانت هي الناجية الوحيدة.
وفي نهاية التسجيل، عرضت القسام صورا لجثماني الأسيرين القتيلين يوسي شرعابي وتايس فريسكي.
ويأتي التسجيل بعد تسجيلين بثا في وقت سابق ، الأول يوم امس ، للأسرى الثلاث بعنوان “حكومتكم تكذب”، ثم آخر يث ظهر اليوم بعنوان “ماذا تعتقدون؟” ، وطحرت فيهما 3 احتمالات بشأن هؤلاء المحتجزين.
الاحتمال الأول: “هل قتلوا جميعا؟”، والاحتمال الثاني: “قتل بعضهم وأصيب الآخر”، والاحتمال الثالث: “ما زالوا على قيد الحياة”.
وقالت كتائب القسام في الفيديو: “الليلة سنخبركم بمصيرهم”.
وكانت القسام قد نشرت أمس تسجيلا مصورا للأسرى الإسرائيليين الثلاثة وهم، نوعا أرغماني (26 عاما) وتسكن في بئر السبع، ويوسي شرعابي (53 عاما)، وتايس فيرسكي (38 عاما)، ويسكن في تل أبيب.
ووجه هؤلاء الأسرى ضمن التسجيل مناشدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإيقاف الحرب في غزة، لكن التسجيل لا يشير إلى مصيرهم الآن.
ونشر التسجيل بعد ساعات من إعلان الناطق باسم القسام أبو عبيدة أن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين صار مجهولا، مؤكدا أن الاحتلال فشل خلال 100 يوم في تحقيق أهدافه بما فيها تحرير الأسرى.