دراسة تحذر: 8 عادات يومية ترفع مستوى الكوليسترول الضار

اخبار ع النار-يعد ارتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم عاملا خطرا صامتا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل قلبية خطيرة إذا ترك دون علاج أو اهتمام. وبينما يركز الكثيرون على النظام الغذائي العام وممارسة الرياضة، فإن العادات اليومية التي يتبعها الشخص في الساعات الأولى من الصباح يمكن أن تؤثر بشكل كبير ومباشر على مستويات الكوليسترول الضار في جسمه.
وبحسب ما نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا” “Times of India”، فإن الروتين البسيط، مثل إهمال وجبة الفطور، أو اختيار الأطعمة الغنية بالدهون، أو التعرض للتوتر في الصباح الباكر، يمكن أن يرفع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة “LDL”، وهو الكوليسترول “الضار”، ويسبب اضطرابا في عملية الأيض بشكل عام.
إن فهم العادات الصباحية الثماني التي تساهم في ارتفاع مستوى الكوليسترول أمر ضروري وحاسم لصحة القلب على المدى الطويل، حيث يمكن لإجراء تغييرات بسيطة في هذا الروتين أن تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية:

1. تخطي وجبة الفطور
يرتبط تخطي وجبة الفطور ارتباطا وثيقا بارتفاع مستوى الكوليسترول الضار. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتخطون وجبة الفطور يميلون إلى تسجيل مستويات أعلى من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار مقارنة بمن يتناولون وجبة فطور بانتظام. فقد وجدت دراسة نشرت في PubMed أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تخطوا وجبة الفطور لمدة أربعة أسابيع شهدوا ارتفاعا في مستوى الكوليسترول الكلي.

2. تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو المتحولة
يمكن أن يؤدي تناول اللحوم المصنعة والمعجنات وأطعمة الفطور المقلية إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار ويعود ذلك إلى أن الدهون المشبعة والدهون المتحولة لها تأثير مباشر وقوي على زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.

3. التعرض للتوتر الصباحي
يرتفع مستوى هرمون التوتر الكورتيزول بشكل طبيعي في الصباح. ويمكن أن يؤدي الإجهاد الإضافي، مثل التوتر أو بدء اليوم تحت ضغط، إلى ارتفاع غير صحي لمستوى الكورتيزول، مما يؤثر سلبا على استقلاب الدهون ويساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار.

4. قلة النشاط البدني “الخمول الصباحي”
يمكن أن يحد الاستيقاظ دون حركة من قدرة الجسم على تنظيم الكوليسترول فالتمارين الرياضية، حتى لو كانت خفيفة كالمشي أو التمدد صباحا، تدعم استقلاب الدهون الصحي وتحسن مستويات الكوليسترول الجيد “HDL” وتشير الأبحاث إلى أن التمارين الصباحية تعيق إنتاج الكوليسترول الليلي.

5. سوء جودة النوم أو الأرق
يؤثر النوم بشكل مباشر على تنظيم الكوليسترول. وتؤدي مواعيد النوم غير المنظمة أو قلة النوم إلى خلل في الساعة البيولوجية التي تنظم إنتاج الكوليسترول في الكبد وترتبط أنماط النوم السيئة بارتفاع الكوليسترول الضار “LDL” وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد “HDL”.

6. الجفاف وعدم شرب الماء
يمكن ألا يؤدي بدء اليوم بجفاف إلى زيادة الكوليسترول بشكل مباشر، ولكنه يضعف الدورة الدموية وعمليات الأيض بشكل عام، مما يؤثر على قدرة الجسم على التخلص من الدهون بكفاءة ويعد الترطيب الجيد في الصباح داعما لعملية تنظيم الدهون بشكل صحي.

7. أنماط الاستيقاظ المتأخرة أو غير المنظمة
يخل الاستيقاظ المتأخر أو غير المنتظم بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم ويتبع تخليق الكوليسترول في الكبد إيقاعا يوميا، ويمكن أن يؤدي الاستيقاظ غير المنتظم إلى اختلال في عمليات الأيض، مما يسهم في زيادة إنتاج الكوليسترول الضار.

8. تناول وجبات دسمة وغير متوازنة في الصباح الباكر
ويبدأ البعض يومهم بوجبات خفيفة عالية السعرات الحرارية والكربوهيدرات المكررة أو الأطعمة المقلية بدلا من وجبة فطور متوازنة ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم والدهون الثلاثية، مما يؤثر بشكل غير مباشر على توازن الدهون ويزيد من مقاومة الأنسولين.

Read Previous

الكاميرات ترصد التفاصيل .. لص يستهدف شواحن المركبات الكهربائية في عمان

Read Next

ترامب يشن هجومًا على الصوماليين ويهين إلهان عمر

Most Popular