بن غفير وسموتريتش ضمن الفريق الإسرائيلي المكلف بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة غزة

اخبار ع النار-قرر المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت” تشكيل فريق يضم وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة. وينذر حضور بن غفير وسموتريتش بالمزيد من التعقيدات في ما يتعلق بتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة، والتي لا تجد إلى حد الآن سبيلها للتنفيذ رغم التفويض الذي منحه لها مجلس الأمن الدولي، في ظل عدم حماسة إسرائيل، وتحفظات حركة حماس.
وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية “قرر الكابينت في اجتماعه الذي عُقد ليل الخميس – الجمعة تشكيل فريق وزاري مصغر لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع.” وبحسب الهيئة العبرية، فإن الفريق المصغر يضم إلى جانب سموتريتش وبن غفير، وزراء الخارجية جدعون ساعر، والعدل ياريف ليفين، والدفاع يسرائيل كاتس.
وجاء اعتماد الفريق الوزاري المصغّر، بعد نقاش حام على خلفية اعتراض وزير الطاقة إيلي كوهين من عدم إدراجه في الفريق وهدد بالتصويت ضده. وتساءل وزير التعاون الإقليمي ديفيد أمسالم عمّا إذا كانت إقامة هذا “المنتدى” لمنع التسريبات، وعندما ردّ عليه سكرتير الحكومة يوسي فوكس بـ”نعم”، علّق أمسالم “لكن هؤلاء هم الأشخاص الذين يُسرّبون.”
ولم تحدد هيئة البث الخطوات التي ستشملها المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب لإنهاء الحرب. وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وحماس حربا استمرت لعامين في قطاع غزة خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.
ولا تزال إسرائيل ترتكب العديد من الخروقات التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين، وما تزال تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلا عن اتهامات لها بالعمل على توسيع المنطقة الصفراء، لخلق واقع جديد في القطاع يسمح لها بالحفاظ على السيطرة الميدانية على معظم القطاع.
وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية رفات الأسرى الإسرائيليين، فيما أكدت حركة حماس في أكثر من مناسبة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا إلى الدمار الهائل بغزة.
في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض الحرب الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة. ومن بين أبرز الخطوات التي سيتم تطبيقها في المرحلة الثانية: نشر قوة استقرار دولية في غزة.
والثلاثاء الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يتضمن تشكيل قوات استقرار دولية للانتشار في غزة ومجلس سلام برئاسة الرئيس الأميركي لإدارة الأمور في غزة لمرحلة انتقالية تستمر حتى نهاية العام 2027. وليس من الواضح بعد كيف ستسير الأمور في غزة، خصوصا بعد أن أعلنت حماس رفضها القاطع لوجود قوات دولية، واعتبرتها أشبه بفرض وصاية أجنبية على القطاع.

Read Previous

مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير والعين والنائب الأسبق جمال حديثه الخريشا

Read Next

انخفاض أسعار البن عالميا عقب إلغاء ترامب الرسوم الجمركية على البرازيل

Most Popular