أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي العبادي، أن عدد قوافل المساعدات الإغاثية التي أرسلها الأردن إلى قطاع غزة بلغ 34 طائرة منها 10 طائرات إنزال جوي و133 شاحنة وصلت إلى غزة وتم توزيعها.
وقال، إن الجهد الذي يبذل من الأردن بقيادة جلالة الملك سواء السياسي أو الجهد الملكي لايصال المساعدات كبير كما وأن حجم ونوع المساعدات كبير جدا.
وبين أنه تم فتح معبر كرم أبو سام لإيصال المساعدات الإغاثية للمحتاجين في قطاع غزة، ولذلك بعد الضغط السياسي من قبل جلالة الملك الداعي إلى فتح معبر جديدة لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف أن هذه المرة الثالثة التي يقوم بها الأردن الأردن بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، حيث تم يوم أمس ارسال 46 شاحنة وقبل هذه المرة تم ارسال 45 شاحنة، مشيرا إلى أنه سيتواصل إرسال المزيد من هذه المواد عبر هذا المعبر خلال الفترة المقبلة.
وأكد الشبلي أن كميات المساعدات الأردنية التي باتت تدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم أكثر وتتم بسهولة أكبر مما كان عليه في معبر رفح، مشيرا إلى أن المسافة التي تحتاجها قوافل المساعدات للوصول إلى معبر كرم أبو سالم أقصر وتحتاج إلى مدة 3 ساعات للوصول اليه تمهيدا لإدخالها.
وأوضح أن المعبر الذي اعتمد في السابق لإدخال المساعدات لقطاع غزة كان معبر رفح، حيث يتم إيصال القوافل إلى مطار العريش ومن ثم تقطع المسافة برا للوصول إلى منطقة رفح تمهيداً لادخالها، مركداً أن حجم المساعدات الموجودة في معبر رفح التي ينتظر الدخول للقطاع كبير جدا، كما وان عمليات التفتيش لا تجري فيه بل في معبر آخر.
وأضاف أنه بناء على جميع تلك الإجراءات والمعيقات كان عدد الشاحنات والمساعدات لا تدخل بالشكل أو العدد المطلوب، فمتوسط ما كان يدخل 130 – 140 شاحنة يومياً وقد تصل إلى 200 شاحنة يومياً وهذا أقل بكثير مما هو مطلوب.
وحول طبيعة المساعدات التي يتم إرسالها، أكد الشبلي أنه يتم في كل دفعة التنويع فيما يتم ارساله سواء من المواد الغذائية والطبية لدعم المستشفيات، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال والشتاء من ملابس شتوية وخيم .
وبين أنه يتم الطلب من الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا والجمعيات والمنظمات الموجودة داخل قطاع غزة، توزيع هذه المساعدات على المحتاجين، لكنه في ظل الظرف الحالي يتم التوزيع في المناطق الجنوبية وجزء من هذه المساعدات يذهب للشمال ووسط غزة.
وشدد الشبلي أن الدور الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي كبير جدا في ادامة عمل المستشفيات الميدانية الموجودة في قطاع غزة، من تأمينها بالمواد الطبية والمستلزمات الجراحية وتبديل الكوادر الطبية، بالإضافة إلى التنسيق المتواصل على مدار الساعة وعمليات الانزالات الجوية.
وقال إن عمليات الانزالات الجوية كانت خطوة فريدة من نوعها وتفكير استثنائي لإيصال المساعدات وتحمل نوع من المخاطرة.