اجمع المتحدثون في الندوة الحوارية التي نظمتها جمعية فرسان التغيير بالتعاون مع جامعة مؤته برعاية رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز في رحاب جامعة مؤتة بعنوان بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف على اهمية تمتين الجبهة الداخلية والوقوف صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الامين وتعظيم الدور الكبير الذي يقوم به الاردن بقيادة جلالته دفاعا عن القضيه الفلسطينيه والتخفيف من اعباء الحرب الدائرة على قطاع غزه والمدنيين هناك بما يخدم الوطن الاردني والقضية الفلسطينيه
وبين رئيس جامعة مؤتة الاستاذ الدكتور سلامه النعيمات في كلمته ان الدور الاردني بقياده جلاله الملك في الدفاع عن القضيه الفلسطينيه غير قابل للمزايده عليه من اي كان وان كافة مفاصل الدوله الاردنيه تلتقي مع هذه المواقف المشرفه للهاشميين منذ ما قبل تاسيس الدولة الاردنية الى يومنا هذا
وبين النعيمات دور الجامعات في تنمية الحس الوطني في نفوس الطلبة ونقل الرسائل الهادفة الى مجتمعاتهم بصدق الانتماء للوطن والولاء للقياده الهاشمية والاعتزاز بالجيش العربي والاجهزة الامنية على اختلاف مسمياتها معلنا استعداد جامعة مؤته من خلال عماداتها وكلياتها المختلفه التفاعل مع كافة القضايا الوطنيه بما يملي عليها الواجب الوطني
من جانبه تحدث النائب ايمن هزاع المجالي مؤكدا ان جلالة الملك احدث تغييرا في النظرة العالمية التي كانت سائدة لدى دول العالم حول الحرب على غزه ما بعد السابع من اكتوبر وان هذا التغيير سيقود الى مزيد من تقديم الدعم على كافة اشكاله الى كافة اهالي القطاع ودليل ذلك المستشفيات الميدانية والانجازات غير المحدودة من المساعدات المختلفه
وتحدث النائب ايمن المدانات مثمنا دور جلالة الملك وولي العهد وجلالة الملكة رانيا العبدالله ودور القوات المسلحه الاردنيه في تقديم المساعدات للاهل في غزه ووقفتها الباسلة في وجه العصابات المسلحه وتجار المخدرات على الحدود الشماليه والشرقيه والجنوبيه والغربيه من الوطن مستعرضا الدور الهاشمي ا خدمه القضيه الفلسطينيه والمنسجم مع الموقف الشعبي والرسمي الاردني.
كما تحدث اللواء المتقاعد عبد الفتاح المعايطة عن الحروب التي خاضتها القوات المسلحة الاردنية دفاعا عن القضية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية مستعرضا هذه المواقف المشرفة منذ عام 1924 وحتى يومنا هذا وبين وان هذا الدور الذي يقوده الهاشميون عبر العقود المتلاحقه يشهد به القاصي والداني وياتي ضمن الواجبات العربية المستحقة للاهل في فلسطين
وشدد المعايطة ان الاردن هو النصير والظهير لفلسطين والقضية الفلسطينية وان الوصاية الهاشمية هي الاساس في الحفاظ على هذه المقدسات من عبث الصهاينة .
من جانبه بين الدكتور عزام الشمايله مدير اوقات الكرك اهمية مثل هذه الندوات لتبصير الناس بما يقوم به الوطن الاردني ممثلا بقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشه واجهزته الامنية في نصرة القضية الفلسطينيه والرد على كل المشككين وتقديم كافة اشكال الدعم لها لتمكين الفلسطينيين من الثبات والصمود ورفض التهجير القصري او الطوعي للغزيين وابناء الضفه الغربية.
كما تحدث اعضاء جمعيه فرسان التغيير معن الشمايله والاء النعيمات عن دور الجمعيه في تنظيم مثل هذه الندوات في مختلف مناطق المملكة وتحديدا في الجامعات الاردنيه المختلفه مشددين على الرعايه الكريمه من قبل رئيسي مجلس الاعيان فيصل الفايز ومجلس النواب احمد الصفدي وكافة الداعمين لهذه الفعاليات الوطنيه المتميزة