This handout picture released by the Israeli army on December 12, 2023 shows soldiers operating in the Gaza Strip, amid continuing battles between Israel and the Palestinian militant group Hamas. Israeli forces battled Hamas militants and bombed more targets in the devastated Gaza Strip on December 12 as the UN General Assembly was due to vote on a new demand for a ceasefire. (Photo by Israeli Army / AFP) / === RESTRICTED TO EDITORIAL USE – MANDATORY CREDIT “AFP PHOTO / Handout / Israeli Army’ – NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS – DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==
بعد أن غَرِقَ جيش الاحتلال الإسرائيلي وفرقه المدرعة في رمال غزة محاولاً تحقيق هدفه المزعوم، نفّذ انسحابات عديدة بشكل مفاجئ في مختلف الأحياء التي سيطر عليها في مدينة غزة وشمالها، متعارضاً بذلك مع الهدف الذي أعلنه لهذه الحرب.
ومع دخول الحرب شهرها الرابع، ألمح الاحتلال إلى إنهاء عملياته القتالية الرئيسية في شمال غزة بعد تصريحات أعلن فيها أنه أكمل تفكيك البنية التحتية العسكرية لحركة حماس هناك، فما الموقف الحالي في شمال القطاع؟ وماذا سيكون عليه شكل العمليات؟
وقال إنه فكك القدرات العسكرية لحماس في شمال القطاع، ويركز الآن على فعل الشيء ذاته في الأجزاء الوسطى والجنوبية منه، حيث قال إنه يخطط لاتخاذ نهج مختلف لتدمير الحركة.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش بدأ مرحلة جديدة وأقل كثافة من القتال في غزة.
وأضاف هاغاري في تصريحات لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن كثافة العمليات في شمال غزة بدأت بالتراجع فعليا، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل خفض قواته في غزة.
في السياق ذاته سَرَّحَ جيش الاحتلال الإسرائيلي فرقة احتياطية وخمسة ألوية كانت تشارك في القتال داخل قطاع غزة، وهي الفرقة الاحتياطية المدرعة رقم 252 المعروفة باسم فرقة سيناء، واللواء المظلي الاحتياطي رقم 551، واللواء المدرع الاحتياطي رقم 14، بالإضافة إلى ألوية التدريب، وهي: لواء مدرسة قادة فصائل المشاة والمهن (بيسلماخ)، ولواء مدرسة سلاح المدرعات رقم 460، ولواء مدرسة الضباط رقم 261.
ويدعي الجيش أن سبب تسريح هذه الألوية هو بغرض العودة لتدريب قادة جدد، بالإضافة إلى تفاؤل الجيش بانخفاض أعداد الصواريخ التي يجري إطلاقها على إسرائيل، وهذا نصرٌ زائف لم يدُم الاحتفال به طويلاً، إذ احتفلت المقاومة بالسنة الميلادية الجديدة مطلقة رشقة صاروخية كبيرة على مدينة تل أبيب، مما يؤكد قدرة المقاومة على الاحتفاظ بسلاحها الاستراتيجي الأهم، معاكسة للتحليلات والتوقعات الإسرائيلية.