
اخبار ع النار-كشفت مصادر ، اليوم الأحد، أن مصر وقطر والسعودية والأردن أدخلت تعديلات على المبادرة الأميركية لوقف الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أن التعديلات تتضمّن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً وكاملاً من القطاع، ونشر قوّات دولية على حدوده، وإدارة فلسطينية تكنوقراط للقطاع، وليس دولية، على أن يكون للسلطة الفلسطينية صلة بها.
وأوضحت المصادر أن المبادرة بصيغتها المعدّلة تتضمّن مجلس إشراف دولياً على أن تكون إدارة قطاع غزّة فلسطينية.
وأكدت مصادر ، أن التعديلات العربية تتضمّن “وضع” حركة حماس سلاحها وليس “نزع”، مؤكدة وجود إلحاح شديد على قطر بأن تعود إلى الوساطة.
وبحسب ما ذكرت المصادر، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعرض على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه غداً الاثنين في البيت الأبيض التعديلات التي أدخلت على المبادرة.
كما أكدت المصادر أن ترامب تعهّد أمام القادة العرب بأنّه لن تحصل عملية ضم في الضفة الغربية أو قطاع غزّة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الجمعة، إن المحادثات بشأن غزة مع الأطراف المعنية في الشرق الأوسط كانت مكثفة، وذلك بعد أن أكد قرب التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب.
وأضاف ترامب أن إسرائيل وحركة حماس على علم بالمحادثات، قائلاً إن المحادثات ستستمر ما دام ذلك ضرورياً من أجل التوصل إلى اتفاق. والثلاثاء، طرح ترامب خطة من 21 بنداً لإنهاء الحرب على غزة، خلال لقاء مع قادة دول عربية وإسلامية باجتماعات الجمعية العامة.من جهته، أفاد إعلام إسرائيلي، السبت، بأنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرغب قبل لقائه ترامب في “تعديل أجزاء من بنود خطة واشنطن لوقف الحرب” المستمرة على قطاع غزة منذ عامين.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمّهم، قولهم إنّه “من المرجح أن تنفذ تل أبيب خطة الرئيس ترامب المكونة من 21 بنداً، بما في ذلك صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس”. وذكرت المصادر أنّ “معظم بنود الخطة الأميركية مقبولة، بل تعتبر مناسبة لإسرائيل، إلا أن هناك أجزاء يرغب نتنياهو في تصحيحها قبل لقائه ترامب”، على حدّ قولهم، دون تفصيل بالخصوص.